بالصوَر والفيديو- سقوط رافعة في الحرم المكي يوقع عشرات الضحايا

قتل العشرات في حادثة سقوط رافعة في #الحرم_المكي، بحسب ما أفاد الدفاع المدني السعودي على #تويتر .

وأشار المتحدث الرسمي لرئاسة شؤون مسجد #الحرم_المكي أحمد بن محمد المنصوري، إنه "عند الساعة الخامسة وعشر دقائق من عصر اليوم الجمعة، ونتيجة للعواصف الشديدة والرياح القوية والأمطار الغزيرة والحالة الجوية سقط جزء من إحدى الرافعات في مسجد الحرم على جزء من المسعى والطواف".

وقال لوكالة الأنباء السعودية أنه "نتج عن الحادث وفاة نحو 87 شخصاً كانوا موجودين في الموقع في حين بلغ عدد الجرحى الذين تم نقلهم إلى المستشفيات 184 مصاباً". 

وأعلنت المديرية العامة للدفاع المدني السعودي عن مباشرتها التحقيق في الحادثة، وتشير المعلومات الأولية إلى أن العواصف سببت بوقوع الحادثة. 

كما أكد الناطق الإعلامي في مديرية الدفاع المدني في مكة المكرمة، العقيد سعيد بن سرحان، وجود قتلى وجرحى داخل المسجد بعد سقوط إحدى الرافعات، والعمل جارٍ حالياً على حصر أعداد القتلى.

وأضاف إن 15 فريقاً من الدفاع المدني موجودة بالموقع بالإضافة إلى فرق البحث والإنقاذ والهلال الأحمر والشؤون الصحية.

وتناقلت وسائل الاعلام صور جثث في القسم الذي هوت فيه الرافعة على سطح المسجد.

من جهته، وجّه الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكة بتشكيل لجنة تحقيق لمعرفة أسباب حادثة سقوط الرافعة في الحرم المكي.

وقال خالد الحبشي المتحدث بإسم الهلال الأحمر السعودي إن 68 فرقة إسعافية باشرت عمليات الانقاذ. 

وأظهرت صوَر تداولها مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي الحجاج مضرجين في دمائهم وآثار حطام إثر سقوط جزء من الرافعة مخترقة أحد السقوف على ما يبدو.

وتستعد السلطات السعودية لاستقبال ملايين الحجيج المتوقّع تدفقهم على مكة لأداء المناسك السنوية.

والسنة الماضية، قلّصت السعودية الأعداد المسموح بها من الحجاج لأسباب تتعلّق بالسلامة مع تنفيذ إنشاءات لتوسيع المسجد الحرام.

ولم تسلم مناسك الحج التي تشهد واحداً من أكبر التجمعات البشرية في العالم من الحوادث في الماضي خاصة تلك التي سببها التدافع حين يسعى الحجاج لإكمال المناسك والعودة لأوطانهم. وتوفي مئات الحجاج في تدافع عام 2006.

وبعدها أنفقت السلطات السعودية مبالغ كبيرة لتوسيع البقع الأساسية في الحج وتحسين نظام المواصلات في مكة في محاولة لمنع مثل هذه الكوارث.

وتشدّد الخدمات الأمنية حول مكّة بانتشار نقاط التفتيش وتطبيق غيرها من الإجراءات لمنع الناس من الوصول لمناطق الحج من دون ترخيص.

وزادت تلك الإجراءات، التي تهدف لتقليل الجموع التي يمكن أن تؤدي للتدافع والحد من الحرائق والأخطار، في السنوات الماضية مع تنامي التهديدات الأمنية في الشرق الأوسط.