طرق ترشيش- صنين الجردية مقطوعة على الخارجين على القانون

اغلقت قوى #الامن_الداخلي بالصخور والاتربة عددا من المعابر الترابية، ما بين #ترشيش وصنين من جهة وصنين- البقاع من جهة ثانية، التي يسلكها سارقو السيارات والمهربون واخيرا الخاطفون على الفدية كمثل حادثة خطف المواطن جاك الحاج موسى، قاطعة بذلك وسيلة انتقالهم ما بين المتن والبقاع متفادين العبور بنقطة #الجيش في ترشيش ولا بحاجز الدرك في التويتة.

هذا الاقفال لبى طلبا مزمنا لاهالي بلدة ترشيش المتنية، التي ترفض ان تكون اراضيها معبرا للخارجين عن القانون، وان كان هذا الاقفال سيضيق على الاهالي وصولهم الى بساتينهم ونقل انتاجهم الزراعي، الامر الذي ستعمل البلدية على ايجاد حلّ له حيث تدعو الحاجة، على ما اوضح رئيسها غابي سمعان ل "النهار". واذا كان، بحسب عارفي هذه الجرود، من المستحيل قطع درب الجرود نهائيا، ولكن هذه الاجراءات ستحد بشكل كبير من حرية حركة الخارجين عن القانون، الى ان يأتي فصل الشتاء فتنقطع تلقائيا بالثلوج. مشددين على ضرورة استكمالها بقطع طريق مجدل ترشيش- المثلث الذي يمكن منه التوجه اما الى الزعرور في المتن واما الى البقاع، وما تبقى من معابر الى التويتة البقاعية، ان وجدت بعد معابر لم تطالها حملة الاقفال التي نفذتها قوى الامن الداخلي في تلك الناحية المؤدية الى البقاع.

رئيس بلدية ترشيش غابي سمعان اوضح في اتصال ل "النهار" معه: "نشاهد، منذ فترة، ما بين الثانية من بعد منتصف الليل والسادسة صباحا، سيارات تعبر على طريق ترابية قريبة منا. كل السيارات المسروقة التي كانوا يتحدثون عنها كانت تمر على تلك الطريق، وفي بعض الاحيان كانوا (اي السارقون) يعجزون عن قيادتها، على تلك الطريق الوعرة، لعدم اجادتهم التحكم بها، وكنا نراهم ونسمعهم، اخبرنا الاجهزة الامنية بانه يجب ان يحصل تحرك، تأخرت قليلا، ولكن بالنهاية ارتأت ان تقفل الطرق".