الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

مصر والسعودية تعززان تعاونهما العسكري واشنطن سلمت القاهرة 8 مقاتلات "ف - 16"

(و ص ف، رويترز)
مصر والسعودية تعززان تعاونهما العسكري واشنطن سلمت القاهرة 8 مقاتلات "ف - 16"
مصر والسعودية تعززان تعاونهما العسكري واشنطن سلمت القاهرة 8 مقاتلات "ف - 16"
A+ A-

أعلنت الرئاسة المصرية ان مصر والمملكة العربية السعودية وقعتا أمس في القاهرة اتفاقا جديدا لتعزيز تعاونهما، وخصوصا في المجال العسكري.


واستقبل الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي في القاهرة ولي ولي العهد السعودي النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الامير محمد بن سلمان على راس وفد كبير ضم خصوصا وزير الخارجية عادل الجبير.
وقالت الرئاسة المصرية ان الجانبين وقعا "اعلان القاهرة"، وهو اتفاق يلحظ "وضع سلسلة آليات" لتطوير التعاون. واضافت ان البلدين التزما خصوصا "تطوير التعاون العسكري والعمل على تشكيل قوة عربية مشتركة".
ومعلوم ان مشروع القوة العربية المشتركة الذي يسعى اليه السيسي منذ اشهر تبنته جامعة الدول العربية في نهاية اذار وامهلت اعضاءها اربعة اشهر للتوافق على طريقة تشكيل هذه القوة وقواعد الاشتباك التي ستلتزمها. وسيجتمع وزراء الخارجية والدفاع العرب في 27 آب في القاهرة لمناقشة المشروع.
وتشارك مصر ايضا في الحملة العسكرية الجوية التي تقودها السعودية على الحوثيين في اليمن.
وامس، توافق البلدان على "تعزيز التعاون والاستثمارات في مجالات الطاقة" و"تحقيق الاندماج الاقتصادي بين البلدين".


تسلم "ف – 16"
في غضون ذلك، اعلنت الولايات المتحدة تسليم مصر ثماني طائرات قتالية "ف - 16" هي الاولى بعدما رفعت واشنطن اواخر اذار التجميد الجزئي لمساعدتها العسكرية للقاهرة.
واوردت السفارة الاميركية في القاهرة بيانا على الانترنت جاء فيه: "في 30 تموز و31 منه، سلمت الولايات المتحدة ثماني طائرات ف - 16" الى القاهرة. واوضحت ان اربع طائرات اضافية ستسلم الى مصر "هذا الخريف".
وقال المسؤول الكبير في مجال الدفاع الملحق بالسفارة في القاهرة الجنرال تشارلز هوبر، ان "المتطرفين يهددون الامن الاقليمي، وهذا السلاح يوفر وسيلة جديدة لمساعدة القاهرة على التصدي للارهاب".
وصدر الاعلان فيما من المنتظر وصول وزير الخارجية الاميركي جون كيري الاحد الى القاهرة ليتشارك مع نظيره المصري سامح شكري في رئاسة "حوار استراتيجي" بين الحليفين على خلفية فتور في العلاقات بين واشنطن ومصر، حليفها الرئيسي منذ فترة طويلة في المنطقة، منذ اقال الجيش الرئيس الاسلامي محمد مرسي في تموز 2013 والقمع الدامي الذي استهدف انصاره.
لكن العلاقات بدأت تعود الى طبيعتها اواخر اذار ، عندما اعلنت الولايات المتحدة انهاء تجميد جزئي لمساعدتها العسكرية السنوية لمصر والتي تبلغ 1,3 مليار دولار. لكن واشنطن لا تزال تنتقد القمع الرهيب لانصار مرسي.

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم