لبنان سيشارك في اجتماع "لجنة مبادرة السلام العربية" في القاهرة

تبلغت وزارة الخارجية والمغتربين من سفير لبنان لدى #مصر والمندوب الدائم لدى #جامعة_الدول_العربية خالد زيادة دعوة رسمية للمشاركة في اجتماع "لجنة مبادرة السلام العربية" الذي سيُعقد في مقر الجامعة في القاهرة الأربعاء المقبل لمناقشة التصعيد الاسرائيلي الأخير في #القدس، خصوصاً في ما يتعلق بالمسجد الأقصى واستمرار سياسات الاستيطان والاعتقالات والاغتيالات التي تقوم بها اسرائيل، إضافة الى الحصار والإغلاق وتهجير الفلسطينيين والتطهير العرقي. وستناقش اللجنة ملف المصالحة الفلسطينية اضافة الى إعداد مشروع قرار جديد لطرحه على مجلس الامن لانهاء الاحتلال الاسرائيلي وفق جدول زمني محدد.
دعت الى الاجتماع المندوبية الدائمة لدولة فلسطين وعلى مستوى وزراء الخارجية، وسبق الدعوة تشاور مع #مصر لكونها الرئيسة الحالية للقمة العربية ورئيسة لجنة المبادرة .
وتجدر الإشارة الى ان هذه اللجنة تأسست في لبنان خلال الانعقاد الدوري للقمة في العام 2002 وهي تضم الى #لبنان، #مصر و#السعودية و#الكويت و#العراق و#قطر و#الامارات و#الجزائر و#المغرب و#تونس و#الاردن و#البحرين والسودان و#اليمن. سيحضر الاجتماع الرئيس الفلسطيني محمود عباس .
واكد مصدر ديبلوماسي لبناني لـ "النهار" ان لبنان سيشارك في الاجتماع وهو يؤيد جدول الاعمال المطروح، ويهم لبنان معالجة القضية الفلسطينية التي لاقت إهمالاً بفعل الازمة السورية وقبلها العراقية وحالياُ اليمنية. ولبنان يستضيف اكثر من أربعمئة لاجىء فلسطيني منذ نهاية الاربعينيات يختلفون عن اللاجىء السوري والعراقي في لبنان وسواه بأن لهم مسلحوهم في المخيمات التي تقع فيها حوادث أمنية تعقبها انتشارات أمنية فلسطينية...
وافاد مصدر ديبلوماسي عربي في القاهرة لـ"النهار" ان الرئيس الفلسطيني محمود عباس سيحض الوزراء على اتخاذ موقف يندد بالممارسات الاسرائيلية التي تمارس ضد #الفلسطيني من سلب لأرضه على مرأى من الدول الكبرى التي لا تحرك ساكنا لمنع الدولة العبرية عن المضي في هذه الممارسة. وسيدعو الى موقف عربي موحد للضغط على المجتمع الدولي بوقف تهجير الفلسطينيين من أرضهم من طريق الإعتقال، إذا تعذر عليها ذلك تمارس الاغتيال بذرائع متعددة.
وأضاف بأن أبا مازن سيجدد دعوته الى المصالحة مع #حماس التي هي حلم ليس كل فلسطيني فقط بل كل عربي.
اما بالنسبة إلى إعداد مشروع قرار جديد لطرحه على مجلس الامن لانهاء الاحتلال الاسرائيلي للأراضي الفلسطينية المحتلة، فسيصار الى اعتماد صيغة المشروع السابق الذي طرح العام الماضي في نيويورك ولاقى تأييداً واسعاً وسقط باستعمال الولايات المتحدة الاميركية حق النقض ضده وهذا ما هو متوقع في ايلول المقبل.