التينور العالمي خوان دييغو فلوريس والسوبرانو جويس الخوري، صوتان تأّلّقا في سماء بيت الدين في ليلة الافتتاح، الذي شاركت فيه أوركسترا بودابست السمفونية بقيادة كريستوفر فروكلن.
وفي بيت الدين كان نجمان كبيران يعطيان الجمهور الواسع من اللبنانيين أملاً كبيراً في أن الوطن دائم وباقٍ، فما دام صوت يغني في هذا الكون يعني أننا في أحسن حال.
لقد استهلت الأوركسترا بافتتاحية أوبرا لروسيني مهّدت الدرب لدخول التينور الكبير خوان دييغو فلوريس، الذي شع بصوته الحامل طبقات الأوبرا من دون حدود، وتلته في الغناء جويس الخوري بصوتها المخملي الرنان (في الصورة لبرس فوتو التينور خوان دييغو فلوريس والسوبرانو جويس الخوري في بيت الدين).