الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

جلسة الخميس للمجلس تلتئم ومرشحة لمزيد من الصدام

خليل فليحان
جلسة الخميس للمجلس تلتئم ومرشحة لمزيد من الصدام
جلسة الخميس للمجلس تلتئم ومرشحة لمزيد من الصدام
A+ A-

يترقب الرئيس تمام سلام ما سيقرره رئيس "التيار الوطني الحر" النائب ميشال عون من خطوات تصعيدية في حال لم يطرح وزير الدفاع الوطني سمير مقبل مشروع قرار تعيين قائد جديد للجيش في جلسة مجلس الوزراء المقبلة ، طالما ان مدة التمديد للقائد الحالي العماد جان قهوجي لا تنتهي الا في 23 ايلول المقبل وان التفاهم على مرشح بديل لهذا المركز غير متوافر حتى الساعة. ولا يزال مقبل على موقفه الى الان وفقا لآخر المعلومات المتوافرة وهو ينتمي الى تكتل الرئيس ميشال سليمان الذي ارتفعت لهجة انتقاده لعون حيث غرّد على حسابه في ال "تويتر" واصفا دعوة الجنرال الى التظاهر دفاعا عن حقوق المسيحيين بانها "تصرفات صبيانية ."
اما النقطة الصدامية الثانية بين سلام والوزيرين العونيين جبران باسيل والياس بوصعب المتوقعة فهي احتجاج الاثنين على اتخاذ مجلس الوزراء قرار بدعم تصدير المنتجات الزراعية بقيمة 21 مليون دولار من دون مناقشته ،وفيما كان سلام يغادر مقر الجلسةبعد اقتراحه مشروع القرار . وسيلفت الوزيران العونيان الى ان القرار هو خرق لما يطالبان به في حصر مناقشات مجلس الوزراء فقط بالتعيينات الامنية وتحديدا تعيين العميد شامل روكز قائدا للجيش الان دون الأخذ في الاعتبار المهلة المتبقية للعماد جان قهوجي وهي 23 ايلول المقبل ويريدان تقصيرها .
واكد مصدر وزاري مواكب للاتصالات لـ " النهار" ان لا عودة عن هذا القرار الذي ينقذ تسويق المنتجات الزراعية ويفيد المزارعين .
وقال : بالنسبة للموقف الذي سيتخذه سلام ما اذا كان سيرفع الجلسة ام سينتقل الى مناقشة جدول الاعمال في بنوده الـ80 من اجل تنشيط عجلة الدولة وتلبية طلبات المواطنين وردة فعل باسيل وبوصعب هل سيعترضان على ذلك بحجة ان مكونا أساسيا وهو التيار وهما ينتميان اليه غير موافق على دراسة الجدول قبل إقرار تعيينات أمنية نظرا الى المراكز العسكرية الحساسة المطلوب التعيين فيها على الفور ومن دون اي تباطؤ مع التذكير ان سلام كان قد اتخذ هذا القرار في اخر جلسة المجلس الخميس الماضي . .واضاف هناك تكتم وان التيار أعطى ربما فرصة للقادة السياسيين أربعة ايام لصياغة موقف يرضيهم ولا يزيد التأزم .
ونبّه الى خطورة مواجهة كسر العظم بين سلام وعون والنتائج السلبية التي يمكن ان تنتج عنها . وحذّر من خطورة استخدام الشارع لان هناك شارع اخر يقابله ،وفي حال وصول التحدي الى هذا الحد فإن لا احدا يمكن ان يضمن تسلل ارهابيين بين المتظاهرين للقيام باعمال ارهابيةو ليس لاي جهاز أمني القدرة على منعه قبل حصوله لا سيما ان الارهابين هم من الانتحاريين الذين يفجرون أنفسهم بأحزمة ناسفة .
ولفت الى ان مراجعة لردات الفعل على التظاهرللقوى السياسية والاعتصام تظهر حماسا ضده حتى من حلفاء عون حيث اعترف العارفون بشؤونهم ان التيار الوطني الحر لم يطلب اليهم الانضمام الى التظاهر. وسأل الى "متى ستصمد الحكومة الى مثل هذه الخضات وبات ان الزعم بان الجميع متمسك ببقائها هو كلام غير دقيق طالما ان أعمالها مشلولة حتى أشعار آخر وان استقالة سلام لا تقدم ولا تؤخر لان المشكلة التي ستنشأ من سيتمكن من تشكيل حكومة جديدة ".

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم