اشترِك في نشرتنا الإخبارية
"التيار الوطني" يسأل لماذا الاستعجال على تصريف الاعمال؟
تتجه الانظار غدا الخميس الى السرايا الحكومية وكيف ستكون مسار الامور داخل الحكومة بعد ان حسم الرئيس تمام سلام امره ودعا حكومته للاجتماع بجدول اعمال عادي.
مصدر وزاري في "تكتل التغيير والاصلاح" سأل عبر "النهار" لماذا يستعجل سلام في تحويل حكومته الى حكومة تصريف اعمال". واضاف:" قبل البحث عن الميثاقية يجب ان نبحث بما هو اعلى اي الدستور الذي ينص على مبدأ التعيين وتداول السلطة وليس القفز فوق المبدأ الدستوري وتمديد ولاية موظفي الفئة الاولى، عدا ان خرق مبدأ تداول السلطة جرى اكثر من مرة وليس تمديد ولاية البرلمان مرتين الا احد اوجه خرق الدستور".
لكن الى ما ستؤول الامور في جلسة الخميس، يجيب المصدر "سيستمع الوزراء كالعادة الى مداخلة الرئيس سلام واعادة تذكيره ضرورة انتخاب رئيس للجمهوريةومن ثم سيشير الى البدء بمناقشة جدول الاعمال وعندها سيسأل وزراء "التيار الوطني" عن التعيينات، خصوصاً ان المسألة لم يتم بتها بعد وهي مؤجلة من الجلسة الماضية"،ولكن هل سينسحب وزراء "التيار الوطني" وبعض حلفائه من الجلسة.
المصدر لا يحبذ استباق الامور ولكن الامور مفتوحة على الاحتمالات كافة . واوضح:" لسنا من يعطل العمل الحكومي ولا داع لتحميلنا هذا الوزر فإن من يعطل هو من لا يريد اتباع الاصول الدستورية وليس ان يلجأ البعض الى لعبة الارقام والنصاب والثلثين والنصف زائد واحد، لان المسألة دستورية وليست ميثاقية".
يفهم من "التيار الوطني" ومصادره ان العجلة الحكومية تبدأ بعد التعيينات وليس قبلها وبالتالي تبقى الاحتمالات كلها واردة خصوصاً ان
اللقاء الاخير بين العماد ميشال عون والسيد حسن نصر الله اكد على التضامن الكامل بين الطرفين".
