اللقاء المصرفي العربي – الأميركي: التحديات الرقابية والتنظيمية والمصرفية

انطلقت فاعاليات اللقاء المصرفي العربي-الأميركي بعنوان "التحديات الرقابية والتنظيمية المصرفية"، التي ينظمها اتحاد المصارف العربية ومجلس الاحتياطي الفيدرالي في واشنطن، بالتعاون مج لجنة الرقابة على المصارف في لبنان.
وشارك في اللقاء الذي يستمر حتى 2 تموز رئيس الاتحاد الدولي للمصرفيين العرب رئيس جمعية مصارف لبنان جوزف طربيه، الأمين العام لاتحاد المصارف العربية وسام فتوح، رئيس لجنة الرقابة على المصارف في لبنان سمير حمود، نائب حاكم مصرف لبنان محمد بعاصيري وشخصيات.
بدايةً، شدَّد فتوح على أهمية الحوار المصرفي العربي–الأميركي حيال "دعم مصارفنا العربية والإضاءة على دورها ومسؤولياتها وما تبذله من جهود في مجال تفعيل هيئاتها الرقابية والتزامها معايير العمل المصرفي"، فيما أكَّد طربيه أنَّه نظراً إلى تشابك أعمال المصارف في العالم، كان من الضروري أن تتحد في محاربة الجريمة المنظمة بمختلف أشكالها، مضيفاً أنَّ المصارف عموماً، واللبنانية خصوصاً، تواجه أخطاراً كبرى نتيجة تزايد الأخطار الجيوسياسية المتنامية في بعض الدول العربية.
أما رئيس لجنة الرقابة على المصارف سمير حمود، فقال إنَّ العالم يتجه الى توحيد المعايير وايجاد أرضية موحدة للتشريعات المصرفية، خصوصاً تلك التي تتعلق بمكافحة تبييض الأموال وتمويل الإرهاب، حماية العملاء، حماية الملكية الفكرية، تعزيز الحوكمة وضبط الاتفاق على المكافأت وحماية مصالح الاقلية في المؤسسات المالية وغيرها. وفي لبنان، ثمة مشاريع قوانين لا بد من اقرارها، على حد تعبيره، تتعلق بمراقبة حركة النقد عبر الحدود، حماية الملكية الفكرية، التهرب من الضريبية أو جرائم الضريبة وخصخصة البورصة وتفعيل نشاطها.
أخيراً، تناول بعاصيري دور مصرف لبنان في دعم الاقتصاد، من خلال الحوافز المالية التي وضعها في السوق.