الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

الإرهابيّون الأجانب: 25 ألفاً من 100 بلد وأكثرهم في العراق وسوريا

المصدر: نيويورك - "النهار"
علي بردى
الإرهابيّون الأجانب: 25 ألفاً من 100 بلد وأكثرهم في العراق وسوريا
الإرهابيّون الأجانب: 25 ألفاً من 100 بلد وأكثرهم في العراق وسوريا
A+ A-

عبّر مجلس الأمن عن "قلقه الشديد" من أن هناك الآن أكثر من 25 ألفاً من المقاتلين الإرهابيين الأجانب ينتمون الى أكثر من مئة دولة، ملاحظاً أن "تدفق هؤلاء المقاتلين يتركز أساساً على سوريا والعراق" للانضمام الى صفوف "الدولة الإسلامية - داعش" أو "جبهة النصرة" وغيرهما من التنظيمات المرتبطة بـ"القاعدة"، ومحذراً من أن هؤلاء "يشكّلون تهديداً خطيراً لدولهم الأصلية وللدول التي يعبرونها".


وفي جلسة رفيعة هي الأولى على مستوى وزراء الداخلية والعدل للدول الـ 15 الأعضاء في المجلس، أقر بيان رئاسي كرّر فيه مجلس الأمن "قلقه البالغ من التهديد المتواصل الذي يمثّله المقاتلون الإرهابيون الأجانب" ومن استمرار تجنيدهم "بأعدادٍ كبيرة من كيانات كتنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام (المعروف أيضاً باسم داعش)، وجبهة النصرة، وغيرهما من خلايا تنظيم القاعدة أو الجماعات المرتبطة به أو المنشقّة عنه أو المتفرِّعة منه، التي حدّدتها اللجنة المنشأة عملاً بالقرارين 1267 و1989، والجماعات التي أعلنت ولاءها لتنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام".
وعبّر المجلس عن "قلقه الشديد من أن هناك الآن أكثر من 25 ألفاً من المقاتلين الإرهابيين الأجانب المنتمين الى أكثر من مئة بلد سافروا للانضمام الى الكيانات الإرهابية المرتبطة بتنظيم القاعدة أو القتال لحسابها، ومنها تنظيم الدولة الإسلامية وجبهة النصرة"، ملاحظاً أن "تدفّق هؤلاء المقاتلين يتركز أساساً على سوريا والعراق، من دون أن يقتصر عليهما"، وفقاً للتقرير الأخير من فريق الدعم التحليلي ورصد الجزاءات والتابع لمجلس الأمن. وأكد أن هؤلاء المقاتلين "قد يشكلون تهديداً خطيراً لدولهم الأصلية وللدول التي يعبرونها، والدول التي يقصدونها والدول المجاورة لمناطق النزاعات المسلّحة التي ينشط فيها المقاتلون الإرهابيون الأجانب والتي تنوء تحت أعباء أمنيّة جسيمة".
وأقر المجلس بأن "معالجة التهديد الذي يشكّله المقاتلون الإرهابيون الأجانب يتطلّب معالجة عوامله الكامنة بصورة شاملة، وبسبلٍ منها منع انتشار الفكر المتطرّف المفضي الى الإرهاب، ووقف التجنيد ومنع سفر هؤلاء المقاتلين والحيلولة دون وصول الدعم المالي لهم ومكافحة التطرّف العنيف الذي يمكن أن يؤدّي الى الإرهاب".
وشارك في الاجتماع وزير الداخلية الأميركي جيه جونسون ووزراء آخرون من الدول الأعضاء والأمين العام لمنظمة الشرطة الجنائية الدولية "الإنتربول" يورغن ستوك.

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم