في كل عيد نتمنى مرور ١٠٠ عام أخرى على العيد، الا في مثل هذا العيد الذي لا نتمنى أن يمر يوم واحد ونحتفل به هو نفسه، أي ذكرى مرور عام على شغور منصب الرئاسة، عام من دون رئيس، ومن يكترث؟
لا أحد... لائحة اسماء نواب يقاطعون الجلسة تنشر في الصحف وهم لا يكترثون، ويعلّلون مساهمتهم في إفراغ المنصب الاول للرئاسة والتسبّب بشغوره، بأسباب وطنية، وكأن الجميع لا يعلمون أنها حسابات مصالح خاصة مرتبطة بأجندات خارجية!