تسترعي ظاهرة المقاتلين الأجانب في سوريا والعراق الكثير من الإنتباه حول العالم. تفيد تقديرات موثقة لدى الأمم المتحدة وسواها أن هناك ما لا يقل عن ٢٠ ألفاً من "المجاهدين" من أكثر من ٨٠ دولة. غير أن أحداً لا يعير خطراً كثير اهتمام: التحاق آلاف البعثيين بالجماعات الإسلامية العنيفة.