الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

واشنطن تشكّك في "إرادة القتال" لدى الجيش العراقي

المصدر: (و ص ف، رويترز، أ ش أ)
واشنطن تشكّك في "إرادة القتال" لدى الجيش العراقي
واشنطن تشكّك في "إرادة القتال" لدى الجيش العراقي
A+ A-

تحدثت مصادر أمنية ورسمية عراقية أمس، عن سيطرة تنظيم "الدولة الاسلامية" (داعش) على منفذ الوليد الحدودي العراقي مع سوريا بعد ثلاثة أيام من سيطرته على منفذ التنف في الجانب السوري، اثر انسحاب القوات الحكومية من الموقع.
وقال ضابط برتبة عقيد في شرطة الانبار إن "مسلحي داعش سيطروا تماماً على منفذ الوليد الحدودي". واضاف ان المسلحين "سيطروا في ساعة مبكرة من صباح اليوم (الاحد) على المنفذ اثر انسحاب قوات الجيش وحرس الحدود".
وأكدت رئيسة لجنة المنافذ الحدودية في محافظة الانبار سعاد جاسم "سيطرة التنظيم على منفذ الوليد اثر انسحاب القوات الامنية".
واشار ضابط الشرطة الى ان تنظيم "داعش" بات يسيطر على المنفذين الحدوديين، القائم والوليد، اللذين يربطان العراق وسوريا عبر محافظة الانبار.
الى ذلك، أعلن ضابط برتبة رائد في الشرطة ومقاتل قبلي سني مؤيد للحكومة في الانبار استعادة بلدة الحصيبة الشرقية التي تبعد نحو عشرة كيلومترات شرق الرمادي.
من جهة أخرى، اعدم "داعش" 16 مدنياً عراقياً مساء السبت، بعد أيام من خطفهم لدى نقلهم مواد غذائية من بلدة بيجي الى مدينة حديثة التي يفرض التنظيم حصاراً عليها منذ أشهر.


واشنطن
في غضون ذلك، صرح وزير الدفاع الاميركي أشتون كارتر في مقابلة مع شبكة "سي ان ان" الاميركية للتلفزيون: "ما حصل (في الرمادي) على ما يبدو ان القوات العراقية لم تبد ارادة للقتال... لدينا مشكلة مع ارادة العراقيين قتال تنظيم الدولة الاسلامية والدفاع عن أنفسهم". وأوضح ان الجنود العراقيين "لم يعانوا نقصاً في العديد، بل كانوا اكثر عددا بكثير من القوات المقابلة، الا انهم انسحبوا من المنطقة". وأضاف: "نستطيع ان نقدم لهم التدريب والتجهيزات، الا اننا بالتأكيد لا نستطيع ان نقدم لهم ارادة القتال... "اما وقد قدمنا لهم التدريب والتجهيزات والمساعدات، آمل في ان يبدوا ارادة للقتال، لانهم لن يتمكنوا من هزيمة تنظيم الدولة الاسلامية ما لم يقاتلوه".
واعتبر ان الغارات الجوية التي تشنها قوات الائتلاف بقيادة الولايات المتحدة "فعالة، لكنها لا يمكن ان تحل محل ارادة القوات العراقية للقتال".


مجلس التعاون
وفي الدوحة، نفت دول مجلس التعاون الخليجي ان تكون الحملة العسكرية الجوية التي يشنها الائتلاف الدولي على "داعش" قد فشلت، بعد التقدم الذي أحرزه التنظيم المتطرف في سوريا والعراق.
وأقر وزير الخارجية القطري خالد العطية عقب اجتماع في الدوحة لوزراء الخارجية لدول مجلس التعاون الخليجي والاتحاد الاوروبي، بان العمل العسكري وحده لا يكفي.
وقال إن من الخطوات المطلوبة "تعزيز الحوار والتعجيل فيه في العراق وسوريا وايجاد مخرج لانقاذ السوريين لانهم عالقون بين طغيان النظام ووحشية الارهابيين".

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم