الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

شقيق سارة يروي لـ"النهار" تفاصيل خلافاتها مع زوجها الذي "لا يُؤتمن على هر"

المصدر: "النهار"
أسرار شبارو
أسرار شبارو
شقيق سارة يروي لـ"النهار" تفاصيل خلافاتها مع زوجها الذي "لا يُؤتمن على هر"
شقيق سارة يروي لـ"النهار" تفاصيل خلافاتها مع زوجها الذي "لا يُؤتمن على هر"
A+ A-

التقته في أفريقيا فأحبّته وتزوجته، وبعد 25 عاماً استدرجها فغدر بها وقتلها. هو الحاقد الذي لم يرحمها، وهي التي رغم ضربه وإهانته لها عادت الى منزلها، هي سارة التي أصبحت سيرة على لسان كلّ لبناني فجع بخبر قتلها بسبعة عشرة رصاصة.
منذ أن عرفته بدأ خداعه لها، لم يخبرها انه متزوج ولديه فتاتان، ومع ذلك عند كشفها الحقيقة احتضنت فاطمة ودلال لتربيهما مع اولادها فاتن ودانيا ورانيا وفاطمة ومحمد. "بدأت مشاكلها مع علي الزين منذ ان تزوجت به. كانت لديه شخصية تمكّنه من الضحك على أيّ فتاة، فوقعت سارة في مصيدته، لكن لم تأخذ وقتاً لكي تكتشف الأمر، فأبعدها عنّا ومنعها من محادثتنا 25 عاما"، بحسب ماقال شقيقها محمد الأمين لـ"النهار".



بعد مرور سنوات أتعب الاشتياق سارة (47 عاماً)، "فاشتاقت إلى بيت العائلة في المشرفية - الضاحية الجنوبية، بيت المحبة والتسامح، فتركت افريقيا وعادت الى لبنان. و"قبل ما يقارب الست سنوات، بدأت اتقرب من زوجها، فدخلت منزله وتوددت اليه كي أستوعبه، كانت مهمة صعبة كونه انسانًا غير مريح، عيناه تقدح شراً وقلبه مليء بالحقد"، وفق محمد.
قبل نحو عام اتصلت سارة بمحمد الذي يملك مصنعًا للورق في تايلند "قالت لي رماني علي في الشارع"، فبقيت أربع اشهر خارج منزلها قبل ان تعود اليه، ليعاود الكرة منذ نحو شهر ونصف فعاودت الاتصال بي لتبلغني أنه هذه المرة طردها مع اولادها".


"استدراج الجيران"
أشقاء سارة لم يتركوها وشرح محمد "قدم محمود لها منزلا بخمسائة الف دولار، وفرشه بمئة الف دولار، اما اخي الأصغر بلال فقدّم لها سيارة و700 دولار شهريا، وانا قدمت لها ثلاثة آلاف دولار شهرياً، فعادت الضحكة الى وجهها. لكن للاسف لديها جيران في المبنى الذي تقطنه في دوحة عرمون لم يتركوها في حالها بل حاولوا جاهدين استدراجها ثلاث مرات من خلال القول ان علي يحبّك وهو يبكي على فقدك، وللأسف صدّقتهم في المرة الرابعة".


خطوة قبل الطلاق
محمد رفض عودة سارة الى زوجها، ووقف موقفًا صارمًا مصرًّا على رفع دعوة تشهير وتعنيف وضرب وإيذاء ضدّ صهره. وشرح " قلت لها 25 عامًا ولم تأخذي قرارك، هذه المرة انا سآخذ القرار عنك ولو بالقوة، اريد ان احميك منه. التجأنا الى القضاء وأقمنا دعوى ضده منذ نحو 20 يومًا، أردت أن تكون خطوة قبل ان نطلب منه ان يطلّقها، بدأ يهرب ويرسل جيرانه لاستدارجها، فقصدوا منزل العائلة، وكان جواب والدي لسارة حين استشارته بعودتها الى زوجها، القرار لك اما انا ان كان لدي هرّ لا أسلمه لعلي الزين".


"قتلها"
عند الساعة السادسة من صباح الثلثاء تلقى محمد اتصالاً من ابنة ساره قالت فيه: " قتلها"، كلمة كانت كفيلة ان تهز كيانه، لم يعرف كيف استقل الطائرة وعاد من بغداد "حين تلقيت الخبر اتصلت بالمحامي اشرف الموسوي الذي قصد مسرح الجريمة، فكرت بوالديّ وما سيصيبهما حين يعلمان الخبر، لاسيما ان والدي مريض".


دعوة مستجابة
"بالنسبة إليّ، الجيران هم من قتلوا سارة فلو لم يستدرجوها لما حصل ما حصل، وتبقى مشيئة الله هي الاساس، لا بل انا متأكد من ان علي كان ينوي ان يقتل أولاده، وقال لهم الساعة الثانية صباحاً: غداً لا مدارس ولا جامعات! هناك مفاجأة بانتظاركم يعني انه كان يريد قتلهم، لكني على يقين ان سارة، حين أصابها بأولى اربع طلقات في الرأس والجسم، دعت وصلّت ان يحمي الرب أولادها فاستجاب لها، فأفرغ علي المشط بجسمها من دون أن يطلق رصاصة عليهم".


الإعدام هو المطلب
دعوى قتل رفعها محمد ووالد سارة واولاد علي السبعة عليه، وقال المحامي اشرف الموسوي لـ"النهار" "سندّعي عليه بالمادة 549 من قانون العقوبات التي تنص على عقوبة الاعدام". واضاف "قتلها بدم بارد وبكامل قواه العقلية".
ابنة مجدل سلم - قضاء مرجعيون ووريت اليوم في ثرى بلدتها، بعد ان وصل شقيقاها محمود وبلال من افريقيا، لتكون "بطلة" جديدة في مسلسل العنف الاسري، الذي يبهر اللبنانيين في كل حلقة بسيناريو جديد لا يخطر على بال أحد!


 

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم