اشترِك في نشرتنا الإخبارية
يتعرف الجهاز المناعي عند تناول الطعام على أنه جسم غريب يؤذي الجسم، فينتج أجساماً مضادة مناسبة لنوعية هذا الطعام، ثم في المرة المقبلة لتناول الطعام عينه، يبدأ الجهاز المناعي في إفراز العديد من المواد الكيميائية والهيستامين لحماية الجسم، وهذه المواد تؤدي إلى ظهور أعراض الحساسية والتي من الممكن أن تصيب الجهاز التنفسي أو الهضمي أو الجلد أو الجهاز الدوري للقلب.
وفي حديث مع اختصاصية التغذية والصحة العامة ميرنا الفتى حول هذا الموضوع اشارت الى عوارض الحساسية لبعض الاطعمة، وكيفية علاج جزء منها عبر "النهار".
أعراض حساسية الأطعمة الشائعة:
• وخز في الفم مع تورم في اللسان والحلق.
• صعوبة في التنفس.
• طفح جلدي أحمر.
• انخفاض في ضغط الدم مع فقدان الوعي.
• من الممكن حدوث وفاة في الحالات الشديدة.
• آلام في المعدة واسهال في حالات نادرة
تظهر هذه العوراض في مدة تراوح بين دقائق إلى ساعات بعد تناول الطعام المسبب للحساسية.
تنصح الفتى بتجنب الأطعمة المسببة للحساسية، وهو العلاج الوحيد لمثل هذه الحالات مع معرفة مكونات هذا الطعام والتي من الممكن أن تدخل في نوعيات أخرى من الأطعمة وتسبب الحساسية عينها.
وتشير الفتى الى انه حتى الآن لا يوجد أي علاج طبي أو دوائي لمثل هذه الحساسية، ولكن تجنب الطعام المسبب للحساسية هو الطريق الوحيد لعلاج مثل هذه الحالة.
ومن الأطعمة الشائعة التي تسبب الحساسية:
- الفول السوداني، المكسرات، الأسماك والمأكولات البحرية بشكل عام، الفريز، الكيوي، الكاكاو، البيض، الألبان ومشتقاتها. وهذه الحساسية تستمر مدى الحياة.
عدم تحمل الطعام يعني حدوث عوارض ليس لها علاقة بالجهاز المناعي عند تناول هذا النوع، مثال ذلك عدم تحمل الألبان ومنتجاتها (وهي تحدث نتيجة للنقص في أحد الأنزيمات الهاضمة للبن) لذا تتمثل العوارض في آلام بالبطن مع انتفاخ وغازات وظهور طفح جلدي.
أما حساسية الطعام فتحدث نتيجة تكون أجسام مضادة لهذا الطعام، تتفاعل معه وتفرز مواد كيميائية هي تكون مسؤولة عن ظهور العوارض كالطفح الجلدي.
