لم تمض ساعات على قرار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين رفع الحظر عن تصدير صواريخ "اس - 300" الى ايران، حتى بعث الرئيس الاميركي باراك اوباما برسالة ملتبسة الى طهران، عبر تسوية عقدها مع الكونغرس، تعطي المشرعين الاميركيين الحق في مراقبة أي اتفاق نووي نهائي من المحتمل توقيعه مع ايران في نهاية حزيران الجاري. فهل ابطلت التسوية الاميركية الداخلية مفاعيل صفقة الصواريخ الروسية؟