السبت - 27 نيسان 2024

إعلان

حوار عين التينة مستمر اقله الى نهاية حزيران\r\nرغبة دولية تلاقي الداخل في التمديد لقهوجي

المصدر: "النهار"
حوار عين التينة مستمر اقله الى نهاية حزيران\r\nرغبة دولية تلاقي الداخل في التمديد لقهوجي
حوار عين التينة مستمر اقله الى نهاية حزيران\r\nرغبة دولية تلاقي الداخل في التمديد لقهوجي
A+ A-

رغم الاجواء الضبابية التي تحكم السياسات في المنطقة، الا ان الامور لا يبدو انها ستتفلت من عقالها في انتظار ما ستؤول اليه المفاوضات الاميركية الايرانية في نهاية حزيران المقبل، لذا يبدو كل الفرقاء في حالة ترقب وانتظار من دون مغامرة الاقدام على اتفاقات جدية، او رفض ما هو قائم وقطع الاتصال. ويرى وزير سابق مطلع على السياسات الدولية، وفق وصفه لنفسه، ان المملكة العربية السعودية بعمليتها العسكرية في اليمن، انما تعيد رسم دورها، وفرض نفسها لاعبا اساسيا لا يمكن الاستغناء عنه بالاتفاق مع ايران. وانعكاسا على الداخل، يرى ان التوتر القائم بين "المستقبل" و"حزب الله" سيظل ضمن الاطر المحددة من دون ان يودي الى انزلاق حقيقي في الشارع، وان كل من الطرفين مصر على المضي في الحوار "السني الشيعي"، خوفا من صراعات داخلية تضر الطرف الاقوى عسكريا بقدر ما تضر الاخر. واذا كان الطرفان ينتظران ما ستؤول اليه احوال المنطقة، فان المسيحيين على الضفة الاخرى يترقبون اوضاع المنطقة واحوال الحلفاء والخصوم في الداخل، ويتخوف كل طرف من حليفه بقدر قلقه من خصمه، وترتسم امام الطرفين الاقوى مسيحيا، مشاهد من الاتفاق الرباعي الذي فرضته المصالح، ويتخوفان من تسوية سعودية ايرانية، يطمئنان حتى الساعة الى ان لا افق لها. واذا كان الرئيس نبيه بري يبدي تخوفا من انزلاق حوار عين التينة اللى ما لا تحمد عقباه، ويدرك ان اي انقطاع فيه يمكن ان يودي به، يؤكد طرفا الحوار تمسكهما به، انطلاقا من كونه حاجة اسلامية وحاجة وطنية. لذا يستمر الحواران مترنحان من دون ان يسقطا. ويتخوف الوزير السابق من ان ينهار الحوار المسيحي اولا امام استحقاقات تساهم في تباعد وجهات النظر بين "التيار الوطني الحر" و"القوات اللبنانية".


الامن
امنيا، يتسلم الجيش اللبناني الاثنين دفعة اولى من السلاح الفرنسي المقدم بواسطة الهبة السعودية البالغة ثلاثة مليارات دولار اميركي، في ظل معلومات ديبلوماسية نقلت الى اكثر من جهة لبنانية معنية، عن دعم مراكز القرار في دول عدة الابقاء على العماد جان قهوجي على رأس المؤسسة العسكرية حاليا وعدم اجراء تغييرات تطال معظم مواقع القرار في الجيش الذي قوم بخطوات جبارة على صعيد مقاومة الارهاب، والمحافظة على السلم الاهلي.
و أمنيا ايضا، استعاد سجن رومية هدوءه وانحسرت حال التمرد التي شهدها المبنى "د"، فعادت الاوضاع تدريجا إلى طبيعتها، فيما عملت القوى الامنية على اصلاح ما كان تكسّر واحرق نتيجة أعمال الشغب. وكان السجناء أفرجوا عند الاولى والنصف فجرالسبت عن 14 شخصا هم 12 عسكريا وطبيبان، وسلم المفرج عنهم الى ضابط موفد من وزير الداخلية والبلديات نهاد المشنوق مع لائحة مطالب وصفها السجناء بالبسيطة، تشمل حقوقهم في الاستحمام والخروج ومشاهدة التلفزيون.
وافادت مصادر وزارة الداخلية "النهار" ان انتهاء عملية احتجاز العناصر الامنيين تمت باعتماد طريقتين .اﻻولى محاصرة المبنى بقوة كبيرة من الفهود وعناصر مكافحة الشغب والجيش .والثانية التفاوض مع الموقوفين بمندوب عنهم تحادث مع مندوبين امنيين في شأن طلباتهم. وفي مقدمها نقلهم الى المبنى "ب"حيث كانوا، ويجري العمل على اعادة تأهيله بعد اﻻحداث التي شهدها المبنى وما يحتاجه من صيانة داخلية . واشارت الى ان وزير الداخلية المشنوق سبق ان اعلن ان تجهيز المبنى "ب" ينتهي الاول من ايار اي بعد اسبوعين وان اقامة الموقوفين في المبنى "د" موقتة. واضافت المصادر انه بذلك يتم تجزئة الموقوفين في زنزانات وتوزيعهم عليها .
العسكريون
وفي ملف امني متصل، تضاربت المعلومات حول التقدم الجاري في ملف العسكريين المخطوفين، ففيما اشار الاهالي بعد لقائهم النائب وليد جنبلاط الى ان لا جديد سوى ان التفاوض يتقدم، قال الوزير وائل ابو فاعور الى ان خط الاتصال مع تنظيم "داعش" عاد، علما انه كان انقطع منذ نحو ستة اشهر.

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم