اشترِك في نشرتنا الإخبارية
يتمُّ تداول أخبارٍ عن أنَّ فيلم الرسوم المتحركة "Toy Story 4" المفترض طرحه عام 2017، وترغب الشركتان المنتجتان "بكسار" "ديزني" في أن يكون الفيلم واقعياً ومتماشياً مع آخر التطورات العالمية، ما يقضي التخلص من "باربي"، و"كين"، وهاتف "فيشر برايس" الصغير.
ولا تكمن المُشكلة في لعبة "باربي" كونها "غير إلكترونية" بل في عدم ارتباطها بشخصية سينمائية شهيرة، إذ إنَّه في الآونة الأخيرة ارتبطت الألعاب الناجحة بأفلام حققت مشاهدات واسعة. وهذا ما أدى إلى انخفاض مبيعات هذه الألعاب، ففي عام 2014 انخفض الطلب على "باربي" بنسبة 16%. بينما يشير المراقبون والمختصون في عالم ألعاب الأطفال إلى أنَّ "سبب هذا الانخفاض يعود إلى تحول الأطفال من الألعاب اليدوية إلى الألعاب الإلكترونية، فهم يُقبلون على الألعاب الموجودة في الأجهزة اللوحية والكمبيوتر".
وكانت إيرادات العلامة التجارية "ماتيل" (Mattel) قد انخفضت العام الماضي، واستقرت مبيعات "باربي" وارتفعت أسهم شركة ماتيل 8٪ بعد ساعات التداول. ولكنَّ أسهم الشركة انخفضت هذا العام حوالى الـ 20٪، ووصلت إلى ما يقرب من الـ 40٪ من أعلى مستوى لها في العام الماضي.وهذا ما دفع "ماتيل" إلى المكافحة للبقاء عبر إعلانها عن خطط لبيع نسخة من "باربي" تسجل الأصوات ويمكن وصلها بشبكة Wi-Fi.
ويبدو أنَّ التحديثات الطارئة التي تسعى إليها شركة "ماتيل" ليست الحل، بل تحتاج إلى ابتكار ألعاب جديدة ممتعة أو الشراكة مع وسائط الإعلام المصنعة للرسوم الشعبية وأفلام الحركة.
