الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

"حزب الله" معايدا في زحلة: الحسم في القلمون لا بد منه

المصدر: زحلة- "النهار"
"حزب الله" معايدا في زحلة: الحسم في القلمون لا بد منه
"حزب الله" معايدا في زحلة: الحسم في القلمون لا بد منه
A+ A-

زحلة – "النهار":
لا يخشى رئيس المجلس السياسي لحزب الله محمود قماطي من تأثير الانقسام الداخلي حول الموقف من الاحداث اليمن لا على الاوضاع الامنية في لبنان ولا على الحكومة. في المقابل فقد رأى بان الحسم في القلمون لا بد منه "لاستكمال تحصين لبنان" واخراج من اسماهم "هذه المجموعات الارهابية" من الحدود اللبنانية - السورية.
قماطي كان يجيب على اسئلة الصحافيين، اثر لقائه رئيس "الكتلة الشعبية" النائب والوزير السابق الياس سكاف، وذلك في اطار جولة لوفد من حزب الله في مدينة زحلة على رؤساء الطوائف المسيحية ومرجعيات سياسية، معايدا بعيد الفصح.
وقد سئل قماطي ان كان ثمة خشية على الاستقرار اللبناني نتيجة للانقسام الداخلي حول الموقف من اليمن، وتوقعات لاشتباك حكومي على خلفية تصريح الوزير حسين الحاج حسن؟
فاجاب: "نحن لا نتوقع اي تأثير امني في لبنان لاي تطور اقليمي، لان الوضع محصن وممسوك. وفي هذا السياق التطور الذي حصل في اليمن، وموقفنا معروف من هذا التطور باننا ندين العدوان على اليمن وندعو الى الحل السياسي، والى التفاهم السياسي بين ابناء اليمن لكي يخرجوا من هذا المأزق، وان تترك الدول هذا البلد يصل الى حلول ويقرر مصيره دون اي تدخل خارجي. هذا الموضوع لا ينعكس على لبنان، ولا يؤثر على لبنان لا امنيا ولا غير امنيا. وبالتالي حتى لو ذهبنا بموقفنا الى الحكومة فلن يكون طابع هذا الموقف لا صداميا ولا استفزازيا، وانما هو ذهاب الى المؤسسات بل هو اعتراف بالمؤسسات لكي تكون هي الحكم في حل مشكلاتنا".
وعما اذا كانت هناك معركة حسم في القلمون؟
قال قماطي: "بطبيعة الحال، هذا امر اصبح مفروغ منه، لم يعدّ هناك اي حلّ آخر لاستكمال تحصين لبنان والحدود اللبنانية – السوية من التدخل الارهابي ومن السيارات المفخخة ومن التفجيرات ومن الخوف في لبنان، لم يعدّ هناك اي خيار آخر سوى ان يحسم هذا الامر، وان تخرج هذه المجموعات الارهابية من المنطقة".
من جهة ثانية فقد غلب في الجزء العلني لقاء وفد حزب الله براعي ابرشية الفرزل وزحلة لروم الكاثوليك المطران عصام درويش، موضوع مشروع "معمل الاسمنت" لبيار وموسى فتوش شقيقي النائب نقولا فتوش، والذي كان مصدرا لمعارضة شعبية، على غرار المعارضة لمعمل جنتا على ما قارن عضاء في الوفد. فهنأ قماطي المطران على المخرج اللائق والحكيم الذي اوجده لجميع الافرقاء في هذا الموضوع. في المقابل طلب درويش المساعدة لتذليل الصعوبات التي تواجه بيار فتوش في نقل المعمل الى الموقع الجديد في عين داره.
وكان وفد حزب الله قد تناول الغداء على مأدبة آل فتوش بعد ان كان افتتح جولته بمعايدة النائب نقولا فتوش. وشملت زيارته ابرشية زحلة للسريان الارثوذكس، دير مار انطونيوس للموارنة، والتيار الوطني الحر.


 

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم