السبت - 27 نيسان 2024

إعلان

نصرالله استهدف "فرملة" بيروت عشية القمة

نصرالله استهدف "فرملة" بيروت عشية القمة
نصرالله استهدف "فرملة" بيروت عشية القمة
A+ A-

الايجابية الوحيدة التي يتفق مراقبون عديدون على استنتاجها من خطاب الامين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصرالله الذي أظهر فيه على نحو غير منتظر حجم الرهان الايراني الهائل على تقدم الحوثيين في اليمن والاستياء الكبير من الحملة التي بدأتها مجموعة من الدول العربية بقيادة المملكة العربية السعودية دعما للشرعية هناك، انما تتصل بالقرار حول استمرار الحوار الداخلي بينه وبين تيار المستقبل ما يفترض انه يقي الاستقرار اللبناني هزة جديدة على وقع التطورات الجديدة في المنطقة. ومع انه لا يتوقع الكثير من الحوار مع اتساع صراحة التعبير عن الاصطفافات الداخلية مع المحاور الاقليمية اكثر فأكثر، فان ثمة معطيات تفيد عن قلق عميق سابق للتطورات الأخيرة في اليمن المتمثلة في "عاصفة الحزم" من انعكاسات درامية للتقدم الحوثي في اليمن وسيطرته على الوضع هناك على المنطقة ولبنان من ضمنها كونه سيثبت او يكرس هيمنة اقليمية معينة. الأمر الايجابي المتجدد في هذا الاطار اعادة تأكيد الحزب على ألسنة مسؤوليه للحوار "ولو مات الآخرون غيظاً" كما قال نائب الامين العام للحزب وذلك بعد كلمة لبنان في القمة العربية التي كانت داعمة ضمنا وبلباقة للاجماع العربي على نحو لا يناسب توجهات الحزب وكذلك بعد عاصفة من الردود العربية العنيفة على الامين العام للحزب وما ساقه من اتهامات ضد السعودية والدول العربية وتوليه هذه المهمة بالنيابة عن المسؤولين الايرانيين الذين لم يصلوا في مواقفهم الى هذا الحد من التهجم بما يفيد عن قطعه على المستوى الشخصي شعرة معاوية التي اضحت بينه وبين دول المنطقة منذ تدخله في الحرب دفاعا عن النظام السوري.

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم