حمار يغتصب حمارة والقتلى والجرحى بالعشرات!

لا يُصان "الشرف الرفيع" من الأذى إلاّ إذا أريق على جوانبه الدم... و"شرف البنت زي عود الكبريت ما يولعش إلا مرة واحدة"! و"قتلها غسلا للعار"!! و"إنها جريمة شرف" لذلك تصدر الاحكام تخفيفية ويخرج القاتل مكللا بالغار بعدما استرد "شرفه" المربوط بما تحت الخصر. انها مجتمعات منزوية على سطح هذه الكرة التي تضم عقليات متناقضة أخطرها ربط أسلوب حياة كاملة بالفعل الجنسي مهما يكن نوعه. منذ أيام تداولت المواقع خبراً من منطقة يلعب فيها الشرف الرفيع الأولوية، ومفاده أن حماراً لعشيرة اغتصب حمارة لعشيرة ثانية وكانت المحصلة بعد انتشار الخبر خمسة عشر قتيلا وجريحاً من "البني آدمين" لتحصيل شرف "الحمارة المُغتصبة" وما حدا علّق على الموضوع أو وصفه بأنه "قمة الحمرنة بين البشر"، ولم يتحقق أفراد العشيرتين إن كانت "الحمارة" هي التي أغوت الحمار وشجعته على ارتكاب الفعل الشنيع، ولكن بما أنها "حمارة" نجت من الذبح بعد فضيحة اغتصابها، والكارثة إذا كانت حاملا لأن نهراً من الدماء سيُهدر من العشيرتين... وبالواقع هناك موجة جنسية تجتاج هذه الزوايا من الكرة الارضية ووصلت إلى شاشاتنا وهي ترتدي "قناع الحرية" وخصوصاً في بعض البرامج الحوارية الفنية حيث تستقبل "النجمة" بصدرها وساقيها وكل الهدف حشرها، ومن أين لكِ هذا؟ وهو اتهام واضح بأن الـ"هذا" من ذاك الجسد... حتى "النكات" صارت تتكل على كل ما هو جنسي، بانتظار ردود الفعل بعد أن تضع "الحمارة" مولودها "الحرام" لنعرف في أي خانة سيُسجل!...