الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

تحرك نتنياهو لا يؤثر على مفاوضات مونترو النووية

المصدر: مونترو - "النهار"
موسى عاصي
تحرك نتنياهو لا يؤثر على مفاوضات مونترو النووية
تحرك نتنياهو لا يؤثر على مفاوضات مونترو النووية
A+ A-

لم يؤثر الصخب الذي أحدثته زيارة رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو الى واشنطن وكلمته امام الكونغرس الاميركي على مسار العملية التفاوضية في شأن البرنامج النووي الايراني بين الجانبين الاميركي والايراني المستمرة حتى الخميس المقبل في أحد أفخم فنادق مدينة مونترو السويسرية الهادئة، فالمفاوضات دخلت مرحلة حساسة وتتمحور حول آلية رفع العقوبات المفروضة على ايران. وبحسب وصف وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف فإن الحوار حول هذا البند يسير بشكل جدي، لكنه أردف أن المسألة في حاجة الى ارادة سياسية، والكلام الذي كرره في جنيف عشية بدء الجولة الجديدة مشترطا التزامن بين الاتفاق النهائي ورفع العقوبات.


وقد رافق الموقف الذي اعلنه الرئيس الاميركي باراك اوباما حول شرط تضمين الاتفاق النهائي تجميدا للبرنامج النووي الايراني عشر سنوات، مفاوضات مونترو من دون ان يكون له التاثير الكبير، ورغم اعلان ظريف موقفا رافضا لتصريح اوباما لكنه لم يعلن أي موقفٍ من مرحلة العشر سنوات خصوصا وأن الطرح الاميركي الجديد يعتبر تطورا مهماً لمصلحة ايران، وخلال مفاوضات العام الماضي كانت الولايات المتحدة تشترط تجميدا يتراوح بين 15 الى 20 عاما فيما كان الايرانيون يطالبون بأن تتراوح فترة التجميد بين 5 الى 8 سنوات.
ورداً على سؤال لصحافي ايراني اعتبر أن الموقف الاميركي يعني العودة عشر سنين الى الوراء ، أوضح ظريف أن أوباما لم يقل ذلك و"هذا لن يحصل أبداً"، واعتبر أن تصريحات أوباما تهدف إلى كسب الرأي العام الأميركي و"مواجهة الحملة الدعائية من قبل رئيس الوزراء الإسرائيلي واحزاب راديكالية أخرى معارضة للمفاوضات"، مشدداً على أن طهران لن تذعن للمطالب المفرطة والنهج غير العقلاني من الطرف الآخر في المفاوضات.
وكان الرئيس الأميركي قد أعلن انه يجب على ايران ان تلزم نفسها بتجميد لانشطتها النووية يمكن التحقق منه لعشر سنوات على الاقل من اجل التوصل لاتفاق نووي مهم.
وردا على سؤال حول فرص التوصل إلى اتفاق نهائي قبل 30 حزيران المقبل، قال أوباما إن هناك شكا كبيرا في ما إذا كانت إيران ستوافق على مطالب لتفتيش صارم وعلى المستويات المنخفضة لقدرات تخصيب الاورانيوم التي سيتعين عليها الالتزام بها. واستطرد قائلاً: "لكن إذا وافقوا على ذلك فإنه سيكون أكثر تأثيرا في السيطرة على برنامجهم النووي من أي عمل عسكري قد نتخذه ومن أي عمل عسكري قد تتخذه إسرائيل وسيكون أكثر فاعليه بكثير من العقوبات".


 

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم