لم يحرّك الرأي العامّ ساكناً، ولم ينتفض حيال "الإهانة" القاسية، التي وجّهناها إليه في افتتاحية العدد السابق من "الملحق". ترى، ألم يدرك هذا الرأي العامّ، في غالبيته المعلومة، أنّه هو المقصود بالخساسة الوقحة، الذليلة، المهينة، وأنّ عليه أن يقول كلمةً ما، رفعاً لعار، أو ردّاً لتهمة، أم تكون حاله، كحال الميت الذي يُجرَح، فلا يُحدِث فيه الجرح ألماً البتّة؟!