الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

جيرو غداً في بيروت... ولا رئيس\r\nالسنيورة: نصرالله ألغى العيش المشترك

المصدر: "النهار"
جيرو غداً في بيروت... ولا رئيس\r\nالسنيورة: نصرالله ألغى العيش المشترك
جيرو غداً في بيروت... ولا رئيس\r\nالسنيورة: نصرالله ألغى العيش المشترك
A+ A-

على رغم وصول رئيس دائرة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في الخارجية الفرنسية جان فرنسوا جيرو الى بيروت مساء غد الاثنين لجولة استطلاع جديدة ومحاولة لتقريب وجهات النظر في ملف الانتخاب الرئاسي، فان اهتمامات اللبنانيين تتركز على ملفات أخرى بعدما اعتادوا الشغور الرئاسي وتكيفوا معه.


وينظر متابعون اى زيارة جيرو على انها تكملة لجولات سابقة قام بها على مختلف العواصم المعنية بالشأن اللبناني. ويؤكدون ان لا امكان لجيرو لتحقيق خرق في الجمود والتعطيل اللذين يحيطان بالملف الرئاسب، وان ايا من العواصم المعنية بالملف غير مستعدة لـ"بيع هذه الورقة الى فرنسا التي تواجه خيبات متتالية في سياستها الشرق أوسطية". ويؤكد هؤلاء ان ايران اذا ما أرادت التعاون في الموضوع، فانها تفضل التعامل مع الادارة الأميركية مباشرة وليس عبر وسطاء، وخصوصاً اذا كان الوسيط فرنسا. 


من جهة ثانية، تستمر الردود على مواقف الأمين العام لـ"حزب الله" الأخيرة، وسط ترقب دولي ومحلي الى مآل القرار 1701 وما اذا كان لبنان مستمراً في التزامه تطبيق بنود هذا القرار الأممي. 


وأبرز هذه المواقف صدر عن الرئيس فؤاد السنيورة الذي رأى ان "نصرالله تفرد بموقفه وألغى ارادة اللبنانيين والعيش المشترك"، كما اكد الأمين العام لـ"تيار المستقبل" أحمد الحريري ان كلام نصرالله يأتي "في اطار اصرار الحزب على ضرب الاجتماع الوطني الرافض لأي مغامرة لزج لبنان في أتون حرب جديدة". 


وكان لافتاً أيضاً موقف الوزير الكتائبي سجعان قزي الذي اعتبر ان مواقف نصرالله "باسقاط الحدود تنفيذ لمشروع الخميني للمنطقة". 


وتأتي هذه المواقف مع غيرها لتطرح أكثر من علامة استفهام حول الحوادث الجارية مع الحزب سواء من المستقبل أو من الكتائب. 


ويتحدث مصدر وزاري لـ"النهار" فيقول ان "المطلوب من الحزب توضيح موقفه خصوصاً من القرار 1701 لأن الاخلال به يفي ادخال لبنان في مواجهة مع المجتمع الدولي، وجعله ورقة ايرانية في المفاوضات التي تجريها طهران مع واشنطن". 


وتحضر الملفات السياسية على طاولة مجلس الوزراء الأربعاء المقبل كما الملفات الحياتية التي يتقدمها ملفان هما المرفأ والكازينو. فقد اتخذت قضية ردم الحوض الرابع بعداً جديداً يوحي بالتأزم مما يضر بمصلحة المرفأ خصوصاً اذا ما طال الاضراب الذي يبدأ غداً الاثنين، والذي دعت اليه نقابة مالكي الشاحنات العمومية في مرفأ بيروت وأيدته النقابات العمالية في المرفأ. 


وقد نقل ممثلو الأحزاب والمصالح العمالية عن المطران بولس الصياح الذي التقوه أمس، أسفه لمضي العمل في المرفأ رغم الوعود الذي قطعها مسؤولون بوقف العمل الى حين الاتفاق على الحل الأنسب. ويأسف الخبير الاقتصادي الدكتور ايلي يشوعي في تصريح لـ"النهار" ان يتحول الأمر طائفياً مذهبياً، مع انه مصلحة وطنية عليا، ويؤكد ان أعمال الردم تضر بحركة المرفأ، رغم توسعة المساحة المخصصة للمستودعات. ويؤكد ان لا حاجة لمساحات اضافية مردومة، لأن المساحات الارضية متوافرة. ويؤكد ان الردم يفيد مجموعة من المنتفضين.


أما ملف الكازينو، فمستمر أيضاً في التصعيد، بعد دخول سياسيين ومسؤولين حزبيين، في خط الدفاع عن المصروفين وأكثرهم ساهم هؤلاء السياسيون في توظيفهم. وقد دخلت أيضاً بكركي في محاولة لتوفير حل مقبول يرفع الظلم عن البعض.


 أمنياً، صد الجيش اللبناني محاولة تسلل للمسلحين الارهابيين على تلة الحمرا في رأس بعلبك. وهي محاولة متكررة للمسلحين في هذا الموقع الذي سقط فيه 8 شهداء للجيش قبل 9 أيام. وقد استهدف الجيش المسلحين بالقذائف الصاروخية في محلة وادي رافق في جرود القاع.

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم