السبت - 27 نيسان 2024

إعلان

رابعة الزيّات: هذه سهرتي

المصدر: "دليل النهار"
جورج حايك
رابعة الزيّات: هذه سهرتي
رابعة الزيّات: هذه سهرتي
A+ A-

للموسم الخامس على التوالي، لا يزال برنامج "بعدنا مع رابعة" يستقطب المشاهدين، ويبدو انه مرشّح للإستمرار لأنه "حصان" رابح بالنسبة إلى "الجديد" في المنافسة التلفزيونية الحامية الوطيس.


الإعلامية رابعة الزيات تبدو مرتاحة جداً في البرنامج، وهو يستمد من حضورها جمالاً وصفاء وثقافة، فباتا متلازمين، ويكفي ان هذا البرنامج يحمل اسمها. استقبلت عشرات الضيوف كأنها في منزلها. ولأن المرء يتصرف في منزله ببساطة، فهي تعمّدت، منذ البداية، أن تتفاعل مع ضيوفها ببساطة ومن دون تكلّف.


• ماذا تغيّر منذ بداياتك في NBN حتى اليوم؟
- خبرات وتجارب كثيرة اكتسبتها، على الأقل تغيّرت نظرتي إلى الحياة والمهنة. أستطيع القول إن تجربتي باتت أغنى بكثير مقارنة مع تجربتي في NBN. لقد صقلت موهبتي وشخصيتي.


• "بعدنا مع رابعة" مستمر، هل يمكن القول إنك وجدت نفسك في هذه الفكرة؟


- بكل شفافية وصدق، ناضلت وعانيت حتى وجدت نفسي في البرنامج لأني كنت أكثر التصاقاً بالمجالين الثقافي والاجتماعي. لكن مع الوقت، تأقلمت مع متطلبات البرنامج حتى صار يشبهني، وتدريجاً وجدت صيغة للتوفيق بين ما يرضي "الجديد" وما يرضيني، أي خلطة ما بين الثقافة والترفيه. ويجب ألا ننسى ان ثمة معلنين ايضاً، وكان عليّ ارضاء ميولي ومتطلبات المكوّنات الأخرى للبرنامج. الآن أصبحت مرتاحة أكثر مع الكاميرا.


• ما الورقة التي تسعين إلى التميّز بها في برنامج تعرض التلفزيونات الأخرى ما يشبهه؟
- الورقة الأولى تتمثّل بأدائي الذي يلعب دوراً أساسياً، فالضيوف يأتون إلى سهرتي، وأنا أخلق الأجواء المريحة وأضبط الايقاع وأوزّع الأدوار لتأمين الإنسجام بين الجميع لكي يشعروا بأنهم في منزلهم. الورقة الثانية هي المضمون الذي أحرص فيه على الجمع ما بين الثقافة والترفيه. والورقة الثالثة هي الجوّ الشعبي، لأنه البرنامج الترفيهي الأول الذي دخلت الدبكة إليه مثلاً ثم كرّت السبحة.


• كم يستغرقك تحضير هذا البرنامج؟
- يستغرق وقتاً طويلاً، وأنا أتدخل في الشاردة والواردة في كل حلقة، بل أتولى الجزء الأساسي من الاعداد، كتركيب صيغة الحلقة والضيوف، إضافة إلى فريق عمل مؤلف من داني بستاني وغادة صالح وابحاث اندريه داغر وزينة برجاوي وسراة صالحة. وتقوم الزميلة هلا المر بمهمة الـGuest producer. وأظن ان البرنامج لا ينجح ما لم تقم المقدّمة بالمشاركة في اعداد المحاور كلها.


• من هم الضيوف الذين تركوا بصمة في البرنامج؟
- لا شكّ في ان زياد الرحباني ترك بصمة فيّ شخصياً وفي البرنامج، ودريد لحام تميّز بصدقه ومحبته وحنانه. جورج قرداحي يُعتبر علامة فارقة بصبره وقدرته على احتضان أجواء البرنامج وجميع الضيوف، وأخيراً الفنان صباح فخري الذي شعرت عندما استضفته بأني أمام رجل كبير بقلب طفل.


• على سبيل الدعابة، يبدو ان معظم الضيوف الذين تركوا بصمة هم من محور المقاومة والممانعة؟


- (تضحك) الظاهر ان أكثرية المبدعين ينتمون إلى محور المقاومة والممانعة.
• هل وجدت نفسك محرجة في إحدى الحلقات؟
- لا تخلو بعض الحلقات من مواقف محرجة، كأن لا يعجب ضيف بسؤال معيّن، أو لا يستسيغ وجود ضيف آخر، لكني عموماً أسعى إلى تفادي هذه المواقف وأعالج الأمور بسرعة وأمتصّ الغضب كيّ أوفّر أجواء مريحة.
• لو كان لك الخيار، هل تفضّلين نفسك في البرامج الترفيهيّة المنوّعة أم في برنامج حواري ثقافي من الوزن الثقيل؟
- في الحقيقة أحبّ التغيير، وبعد فترة من الزمن لا بدّ أن أقدّم برنامجا حواريا ثقافيا ضخما.


• كم أصبح عمر أولادك؟
- كريم(20 عاماً) وعلي(18 عاماً) ودالي(7 أعوام) وكنز(6 أعوام).


• هل بدأت تخافين العمر؟
- أخاف المرض والعجز. أحبّ أن أبقى شابة ومتألقة وجميلة.


• هل تحبذين عمليات التجميل لإخفاء ملامح التقدّم في السنّ؟
- حتماً أحبّذها للرجل والمرأة، لكن هذا خيار شخصي، ومن لا يحبّذها أحترمه ايضاً. بالنسبة إليّ لم أخضع لعمليات تجميل حتى اليوم، بل الى تقنيات تجميل كالبوتوكس مثلاً، لكن ربما بعد سبع سنوات، قد أضطر إلى عمليات تجميل، وأنا متصالحة مع نفسي في هذا المجال.


• ألا تزالين تشكّلين الوحي لزوجك الشاعر زاهي وهبي؟
- أظن ذلك، أنا جزء أساسي من مجموعة نساء قد يحرّكن وجدانه الشاعري ليكتب. لقد كتب لي زاهي أشعاراً عديدة وكنت محرّضة أساسيّة، لكن هذا لا يمنع أن تمرّ عابرة سبيل تُشعل فيه الوحي ليكتب قصيدة، هذا أمر أحترمه.


• ماذا عن جديد حلقاتك في "بعدنا مع رابعة"؟
- نحضّر حلقة خاصة بعيد العشاق، وسنصوّر بضع حلقات خارج الستوديو، إضافة إلى بعض الحلقات بموضوعات محددة شائكة، وحلقات تكريميّة لمشاهير، وأظن ان البرنامج سيستمر حتى نهاية 2015.

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم