توقّعَ إقتصاديون في مسحٍ أجرتهُ "رويترز"، أن ينزلقَ الإقتصادُ الروسي إلى الركود في السّنة المقبلة للمرّة الأولى منذ الأزمة المالية العالمية، وأن يقتربَ التضخم من معدّلات في خانة العشرات، بسبب انخفاض سعر النفط والعقوبات الغربية.
وأظهرَ متوسّط توقّعات 11 خبيراً إقتصادياً أنَّ الناتج المحلي الإجمالي سينخفضُ 3.6% في 2015.
وبعدَ نمو بلغَ 0.5% فقط هذه السّنة، سيشكّلُ الركود تحدّياً للوعد الذي قطعَهُ الرئيس فلاديمير بوتين في الأسبوع الماضي، بأنَّ بلاده قادرة في نهاية المطاف على التعافي ممّا قال إنَّهُ "أوقات عصيبة".
وتوقّعَ الخبراء أيضاً أن يظلَّ الروبل تحت ضغط، ما يجبرُ البنك المركزي على إبقاء أسعار الفائدة مرتفعة لفترة من 2015.
نبض