اشترِك في نشرتنا الإخبارية
نشرت مستخدِمة موقع "تويتر" @paleveil المراسلات النصية التي تبادلها شقيقُها وصديقُه المفضّل. المدهش في هذه الرسائل هو أن شقيقَها البالغ من العمر 13 سنة اعترف لصديقه أنه مثلي الجنس، وجاء الرّد غير متوقّع.
فمن الواضح أن شقيق @paleveil كان متوتراً ومُحرَجاً في كتابته الرسائل النصية معترفاً بتوجهه الجنسي، إذ كتب أنه مستاءٌ جدّاً وأنه يريد أن يعترف له بأمرٍ جدّ شخصيّ، وتابع بالتعبير عن عدم انجذابه للفتيات بل للفتيان، قائلاً إنه محرَجٌ جدّاً مما يشعر به ولكنه أراد إخباره لأنه صديقه المفضّل.
فجاء الرّد الصاعق من صديقه مؤكّداً له أنه مسرورٌ أنه أخبره بالأمر، وداعياً إياه لعدم الاهتمام بما يقوله الناس. وطمأنه أنهما سيظلان صديقَين ولن تؤثّر مثليته الجنسية على علاقتهما، مضيفاً ألا ضرورة له أن يخجل بمثليته، وأنه سيقف بجانبه بما أنهما صديقان أشبه بالشقيقَين.
لم تنشر المستخدِمة في "تويتر" اسمَي شقيقها وصديقه، مُحافِظةً على خصوصيتهما، ولكنها طلبت من شقيقها الإذن بنشر المراسلات.
وعبّر شقيقها مثلي الجنس عن دهشته لما اتّخذت المراسلات من اهتمامٍ وإطراء وردود فعل إيجابية، خصوصاً أنه تمّ إعادة نشرها في "تويتر" أكثر من 30 ألف مرة (Retweets). إذ عبّر المغرّدون في الموقع عن سرورهم بهكذا ردّ يُطمئن مثليّ الجنس، ولا ينبذه أو يرفضه.
