الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

IDAL تساهم في إنجاح عملية "التصدير إلى روسيا" الحاج حسن: العجز 17 مليار دولار ¶ حكيم: صناعتنا بألف خير

A+ A-

نظمت المؤسسة العامة لتشجيع الاستثمارات في لبنان، في مبنى عدنان القصار، ورشة عمل بعنوان "التصدير إلى روسيا" في حضور الرئيس الفخري لاتحاد الغرف العربية الوزير السابق عدنان القصار، وزير الاقتصاد والتجارة الدكتور ألان حكيم، وزير الصناعة الدكتور حسين الحاج حسن، رئيس مجلس إدارة "ايدال" المهندس نبيل عيتاني، السفير الروسي الكسندر زاسبكين، إلى عدد من رؤساء الغرف ورؤساء الهيئات الاقتصادية والمصدرين والمزارعين وممثلين عن شركات الشحن.


بداية كانت كلمة للقصّار، أكد فيها أن حجم التبادل التجاري بين روسيا ولبنان حالياً لا يتناسب مع متانة وعمق العلاقات بين البلدين، ولا مع الإمكانات والفرص المتوافرة لدى الطرفين، خصوصاً وأن الصادرات اللبنانية إلى روسيا متواضعة للغاية، وقُدّرت عام 2013 بـ 12 ألف دولار فقط، مقابل 918 ألف دولار للصادرات الروسية إلى لبنان.
ثم تحدث عيتاني، فأشار إلى أن دراسة أعدتها "ايدال" بينت أن روسيا تشكل سوقاً مهمة جداً بالنسبة إلى المنتجات اللبنانية من قطاعي الزراعة والصناعات الغذائية. فهي تستورد ما يزيد عن 50 % من استهلاكها المحلي من الطعام والشراب، بحجم يصل إلى حدود 40 مليار دولار عام 2013. وأضاف: "يمتلك لبنان مقومات واعدة وعديدة لتحقيق حاجات الأسواق الاستهلاكية بفضل الميزات التفاضلية التي يتمتع بها إنتاجه ولاسيما النوعية العالية وعلامة "صنع في لبنان".
بدوره، رأى السفير زاسبكين إن المطلوب من روسيا إعادة النظر في أمور كثيرة ومنها العلاقات الاقتصادية والتجارية. مشدداً على ضرورة الاستعجال في تعزيز هذه العلاقات وفي إقامة مشاريع مشتركة لبنانية – روسية.
الوزير الحاج حسن إستهل مداخلته بالإعلان عن انخفاض الصادرات اللبنانية مقابل ارتفاع حجم الواردات، متوقعاً أن يصل العجز في الميزان التجاري إلى 17 مليار دولار هذه السنة. ورأى أن السوق الإقليمية مربكة بسبب الأوضاع في المنطقة، إلا أن لبنان يشهد استقراراً نسبياً قياساً بالدول الإقليمية. واعتبر أن إعادة تنشيط الاقتصاد اللبناني تكون عبر زيادة الصادرات، وأوضح أن دور القطاع العام في العلاقات اللبنانية الروسية يتمثل بوضع الإطار القانون والاتفاقات ومعالجة العقبات ودرس المواصفات، في حين أن دور القطاع الخاص يتمثّل بالتفتيش عن شركاء.
أما الوزير حكيم فاعتبر ان قطاع الصناعات الغذائية في لبنان بألف خير، مشيراً إلى أن مبادرة التصدير إلى روسيا جاءت نتيجة تعاون وجهد بين الوزارات المعنية والهيئات الاقتصادية.
وألقى السكرتير الأول لدى سفارة روسيا الفيديرالية روديون تسيبولين كلمة أشار فيها إلى أن حجم السوق الروسية للفاكهة والخضر يقدر بحوالي 7 مليارات دولار سنويا، وهو ينمو بمعدل ثابت بين 10 و15%. وقال إن حصة واردات الفاكهة من مجمل سوق الخضر الروسية تراوح بين 60 و80%.
كذلك كانت كلمات لكل من الخبير الاقتصادي في "ايدال" عباس رمضان عرض فيها العلاقات اللبنانية - الروسية، وما هي أبرز الأصناف المستوردة والمصدّرة بالاضافة الى كلمة لمديرة برنامج UNDP في وزارة الاقتصاد والتجارة رفيف برو اشارت فيها أن حجم الصادرات اللبنانية إلى روسيا ضئيل خصوصاً إذا ما قارناه بمعدلات تصدير الدول العربية إليها. وكانت مداخلات أيضاً لممثلين عن عدد من شركات الشحن حول الإجراءات والتدابير المتبعة للتصدير إلى روسيا.

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم