الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

كيف أتصرف خلال نوبات غضب طفلي؟

المصدر: "النهار"
A+ A-

نوبات غضب الطفل ليست غريبة عن الأهل، إذ يبدأ طفلهم بمعاندتهم والبكاء والصراخ تعبيراً عن غضبه أو استيائه. تبدأ هذه "العادة" بعد عمر الـ18 شهراً في معظم الأحيان، وأكد مؤخراً موقع NHS للصحة أن طفلَين من أصل 5 يبلغون من العمر سنتَين، يختبران نوبة غضب يومياً.


إليك كيف تتعامل مع طفلك عند حلول نوبة الغضب (Temper Tantrum):


 


 


1- حاول فهم مصدر انزعاج الطفل:


قد يكون طفلك جائعاً أو متعباً، وفي هذه الحالة يكون الحل سهلاً، عبر إطعامه أو جعله يتمدد وينام. وقد يشعر بالإحباط أو بالغيرة من طفلٍ آخر. في هذه الحالة، يتطلب تعاملك معه المحبة والاهتمام والصبر، على الرَّغم من شدّة صعوبة الأمر. لا تبادِل نوبة غضبه بنوبة غضب منك أو من شريكك، بل كُن هادئاً وصبوراً قدر الإمكان، تنصح المجلة الأميركية Parenting.


 


2- اسعَ إلى أن تلهيه:


عندما تشعر بأن طفلك على وشك أن يبدأ نوبة غضب، حوّل اهتمامه إلى أمرٍ مختلف عن استيائه عبر إلهائه، وِفق Parenting نفسها. تطلّع من النافذة، مثلاً، وقُل: "أنظر! إنه كلبٌ صغير في الخارج!" أو "هناك طائرة في الهواء!"، وكُن جدياً وفضولياً قدر الإمكان. عندها، سيسعى الطفل إلى النظر من النافذة بدوره، وقد يخرج للبحث بدلاً من أن يبدأ بنوبة الغضب. حاول أن يكون موضوع إلهائه حقيقياً، أي أن يكون هناك فعلاً كلبٌ ما، أو أي شيء قد يثير اهتمامه، لئلا يعود إلى نوبة غضبه، وتصبح مضاعَفة!


 


3- اجعل مشاويرك قصيرة:


غالباً ما تحصل نوبات غضب الأطفال خلال تسوّق الأم، ما يحتّم عليها إذاً أن تجعل مشوارها إلى السوبرماركت أو محل الثياب قصيرة الأجل. الأفضل حصر التسوق بسلعتَين أو ثلاث كحدّ أقصى، بما أن الطفل ينزعج من الأماكن المزدحمة ويشعر بأن هناك ما يهدده، يذكر موقع Raising Children الأوسترالي.


 


4- احمِله:


مع أن الأمر صعبٌ للغاية، لكن يُستحسَن أن تحمل الطفل ليشعر بالحب والأمان. فنوبة الغضب تنتج من حاجة الطفل للتعبير عن نفسه، وبما أنه لا يقدر على التكلم بعد، أو يتمتم بكلمات قصيرة وبسيطة، يستعمل صوته ولغة جسده. فعانق طفلك واحمله وحاول تهدئته. وعندها يمكنك التكلم معه والاستفهام منه عمّا يزعجه. يمكن الاستعانة بهذه الطريقة عند استياء الطفل وحزنه، بما أنها تنفع أكثر من حالة غضبه، يؤكد موقع Health.com.


 


5- انتظر نهاية نوبة غضبه:


قد يتطلع إليك الناس من حولك في حال حصول نوبة غضب طفلك في الملأ وليس في المنزل، ولكن لا تقع في "الفخ". فغضبك وصراخك على طفلك نتيجة بكائه وصراخه المستمر سيزيدان الأمر سوءاً. تؤكد المجلة الأميركية الشهرية Parents أنه لا يجوز أن تقول له "نعم" بعدما منعتَه من أمرٍ معين، فهو سيستعمل نوبة غضبه في كل مرة للحصول على ما يريده، ولا يجوز "رشوته" عبر الحلويات أو الشوكولاتة، بل انتظر حتى تنتهي نوبة غضبه تلقائياً مهما طالت. وجلّ ما يمكنك فعله هو الانتقال إلى غرفة أخرى أو مكانٍ بعيدٍ من الآخرين.


 


 


 

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم