بعد مسار انتقالي تعثر وطال، تستعد تونس لانتخابات نيابية عامة الأحد، ثم رئاسية في 23 تشرين الثاني، تطاردها المشاكل نفسها التي أججت غليان الشارع قبل أربعة أعوام. الأمور تعود إلى نقطة الصفر، إذ تستقبل البلاد بحبور بعض وجوه النظام السابق الذي انتفضت عليه. ولعل التغيير الوحيد هو صعود القوى الإسلامية، معتدلة كانت أم تكفيرية مسلحة.