الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

أكراد سوريا نفوا الموافقة على دخول "الجيش الحر" كوباني واشنطن تؤكّد أنّ الجيش العراقي في حاجة إلى أشهر لمهاجمة "داعش"

المصدر: (و ص ف، رويترز، أ ش أ)
A+ A-

نفى رئيس حزب الاتحاد الديموقراطي الكردي السوري صالح مسلم ما أدلى به الرئيس التركي رجب طيب إردوغان من أن الأكراد السوريين وافقوا على السماح لـ 1300 مقاتل من "الجيش السوري الحر" بدخول مدينة عين العرب (كوباني بالكردية) السورية الحدودية لمساعدة المقاتلين الأكراد في التصدي لتنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) الذي يحاصر المدينة.


وأعلنت القيادة المركزية الاميركية ان طائرات الائتلاف الدولي شنت 12 غارة جوية في العراق وست غارات قرب كوباني.
وصدر هذا الاعلان بعدما تحدث الجيش الفرنسي عن اسقاط عشرات القنابل في عملية للائتلاف ليل الخميس -الجمعة على ترسانة اسلحة للتنظيم ومعسكر للتدريب في شمال العراق.
ويقول مسؤولون عسكريون أميركيون ان قوات الحكومة العراقية تحاول صد مسلحي "الدولة الاسلامية" على الطريق الرئيسي الذي يؤدي من بغداد شمالاً الى بيجي، الا ان عدداً كبيراً من القنابل التي زرعها مسلحون على جوانب الطرق أعاق عملها.
ورأى مسؤولون أميركيون الخميس أن احتمال سقوط كوباني في أيدي "داعش" تراجع بعد الغارات الجوية وبعد إسقاط قدر محدود من الأسلحة جواً، لكن التهديد يظل قائما.
وأفاد مسؤول عسكري اميركي طلب عدم ذكر اسمه ان القوات العراقية قادرة حاليا على شن هجمات ضيقة النطاق على "الدولة الاسلامية"، لكنها في حاجة الى وقت كي تصير مستعدة لشن عمليات ضخمة حتى في ظل المساعدة الجوية التي تؤمنها لها غارات الائتلاف الدولي على التنظيم المتطرف. وقال: "في امكانهم القيام بذلك خلال اشهر وليس سنوات... الامر ليس وشيكا".
وسئل عن المدة اللازمة كي يصير الجيش العراقي قادراً على شن هجوم لاستعادة مدينة الموصل، فأجاب المسؤول الاميركي ان هذه المدة قد تكون سنة واحدة.
وأقر مسؤولون في القيادة المركزية الاميركية بأن وتيرة الغارات الجوية في العراق محدودة لان الجيش العراقي لا يتقدم كثيراً ويتخذ موقفاً دفاعياً أكثر منه هجومياً.
وصرّح وزير الخارجية الأميركي جون كيري بأن الولايات المتحدة تتحرى صحة تقارير عن استخدام مقاتلي "الدولة الإسلامية" غاز الكلور ضد قوات الأمن العراقية.
وقال إنه لا يمكنه تأكيد التقارير الإعلامية التي تشير إلى استخدام غاز الكلور في الهجوم على الشرطة العراقية الشهر الماضي. وأضاف: "هذه المزاعم خطيرة جداً ونحن نسعى الى معلومات إضافية قبل أن نتمكن من تأكيد الأمر".
ونشرت صحيفة "الواشنطن بوست" ان 11 من رجال الشرطة العراقية نقلوا إلى مستشفى شمال بغداد الشهر الماضي يعانون أعراضاً مثل أعراض التسمم بغاز الكلور.
وقالت إن القوات العراقية أبلغت عن حصول هجومين بغاز الكلور في العراق منذ استيلاء مقاتلي "الدولة الإسلامية" على مساحات واسعة من الأراضي في البلاد.
وأكد كيري ان "استخدام أي أسلحة كيميائية ... مخالف للقانون الدولي وهذه المزاعم في الآونة الأخيرة تؤكد أهمية العمل الذي نقوم به في الوقت الحاضر"، لكن الهجوم المحتمل بغاز الكلور لن يؤثر على استراتيجية الولايات المتحدة في معركتها ضد "الدولة الإسلامية".

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم