الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

رحيل بن برادلي عميد "الواشنطن بوست"... نهاية مسيرة حافلة في الصحافة والسياسة

المصدر: (رويترز، "الواشنطن بوست")
A+ A-

أعلنت صحيفة "الواشنطن بوست" أن رئيس تحريرها السابق بن برادلي الذي أشرف على تغطية فضيحة "ووترغيت" التي أطاحت الرئيس الأميركي سابقاً ريتشارد نيكسون توفي عن 93 سنة.
شغل برادلي منصب رئيس التحرير التنفيذي للصحيفة بين عامي 1968 و1991، وصار أحد أبرز الشخصيات في دوائر صنع القرار في واشنطن وفي تاريخ الصحافة، إذ حول "الواشنطن بوست" من صحيفة لا تميل إلى المغامرة وتتقوقع داخل أخبار العاصمة إلى واحدة من أكثر الصحف حيوية واحتراماً في الولايات المتحدة.
وخلال توليه سدة المسؤولية التحريرية، حازت الصحيفة أربع جوائز "بوليتزر" و17 جائزة أخرى للخدمة العامة على خلفية تغطية "ووتر غيت". وخلال مسيرته المديدة، كان برادلي فخوراً بدور الصحيفة في كشف الفضيحة، وقال إن ذلك أعطاها "تأثيراً"، وهي كلمته المفضلة في توصيف مهمة الصحافة. فقد كان يريد أن يكون للمطبوعة حضور في المشهد السياسي والإعلامي الأميركي.
وكانت فلسفته في إدارة "الواشنطن بوست" بسيطة وثابتة، هو الصحافي الذي غطى حرب فيتنام والكثير من الأحداث الدولية مهمة. آمن دائماً بوجوب "توظيف أشخاص أكثر ذكاء منك، ومساعدتهم على التطور".
وقال الرئيس الأميركي باراك أوباما بعد إعلان وفاته إن "الصحافة كانت لبنجامين برادلي أكثر من مهنة، كانت شأناً عاماً حيوياً لديموقراطيتنا".
ولبرادلي المولود في بوسطن في 26 آب 1921، كتابان "محاورات مع كينيدي" عن صداقته مع الرئيس الراحل جون كينيدي، ومذكراته "حياة جيدة"، وهما من الأكثر مبيعاً على مر السنوات. ومما كتب في مذكراته عن تجربته مراسلاً أجنبياً إنها تجربة يصعب تفسيرها وتلخيصها وتأطيرها، وقد غطى حرب استقلال الجزائر وأحداثاً كثيرة في الشرق الأوسط ومؤتمرات السلام في جنيف، وحتى زفاف الممثلة الأميركية غرايس كيلي وأمير موناكو رينييه.

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم