الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

أسلحة الاميركيين تثير ارتياح أكراد كوباني

المصدر: "أ ف ب "
A+ A-

اعرب الاكراد الذين يدافعون عن كوباني عن ارتياحهم ازاء القاء الطائرات الاميركية اسلحة قرب هذه المدينة السورية المحاذية للحدود مع تركيا، حيث تمكنوا من صد هجمات تنظيم "الدولة الاسلامية" بفضل الضربات الجوية للتحالف الدولي.


واكد متحدث باسم "وحدات حماية الشعب" الكردية ان الاسلحة والذخائر التي القتها طائرات اميركية قرب مدينة عين العرب (كوباني بالكردية) ستساعد المقاتلين الاكراد كثيرا في مواجهة "الدولة الاسلامية".


والقت طائرات اميركية اسلحة وذخائر ومواد طبية للمقاتلين الاكراد قرب المدينة لمساندتهم بمواجهة المسلحين المتطرفين الذين يحاولون منذ اكثر من شهر احتلال المدينة السورية الواقعة في محافظة حلب.


واوضحت القيادة الاميركية الوسطى التي تشمل الشرق الاوسط وآسيا الوسطى (سنتكوم)، في بيان، ان طائرات شحن عسكرية من طراز "سي-130" نفذت "عمليات عدة" لقاء امدادات من الجو، مشيرة الى ان هذه الامدادات قدمتها سلطات اقليم كردستان العراقي وهدفها "اتاحة استمرار التصدي لمحاولات تنظيم "الدولة الاسلامية" للسيطرة على كوباني".


وأضاف انه جرى التنسيق بين المقاتلين الاكراد وقوات التحالف الدولي العربي لتسليم الاسلحة في العملية الأولى من نوعها تعلن عنها قوات التحالف منذ بدء الهجوم على كوباني في 16 ايلول.


يذكر ان الاكراد ضاعفوا خلال الاسابيع الماضية مناشدة دول التحالف الدولي تعزيز وسائل مقاتلي وحدات حماية الشعب الذين يعانون نقصاً في العديد والعتاد مقارنة بالمسلحين الذين يحاولون السيطرة على ثالث مدينة كردية في سوريا.


وفي ظل هذه التطورات، اعتبر المرصد السوري لحقوق الانسان ان موازين القوى قد تتغير في اي لحظة.


وقبل عملية القاء الاسلحة، كان الرئيس الاميركي باراك اوباما ابلغ نظيره التركي رجب طيب اردوغان خلال عطلة نهاية الاسبوع "عزم" الولايات المتحدة و"اهمية" تقديم الاسلحة، بحسب مسؤول اميركي، واضاف ان "الدولة الاسلامية عدو مشترك" لواشنطن وانقرة.


وفي سياق متصل، اكدت "سنتكوم"، ان التحالف شن "اكثر من 135 غارة جوية" على المسلحين في كوباني، بينها 11 غارة السبت والاحد وساعدت المقاتلين الاكراد على صد محاولة جديدة قام بها التنظيم المتطرف لقطع اي تواصل جغرافي مع تركيا.


واستهدفت غارات التحالف قرب كوباني 20 من مواقع "الدولة الاسلامية"، وخمس عربات، ومبنيين يسيطر عليهما التنظيم، بحسب القيادة الوسطى، بينما اعلن المرصد السوري لحقوق الانسان ان هذه الغارات قتلت 15 مسلحاً.


وفي السياق عينه، أكد وزير الدفاع الفرنسي في الدوحة أنه "يجب الا نكون امام خيار بين ديكتاتورية دموية وارهاب قاتل" في سوريا.


ويتوجه رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي الى طهران، في زيارة هي الاولى منذ توليه مهمته قبل اكثر من شهر، تهدف الى "توحيد الجهود" في المعارك ضد تنظيم "الدولة الاسلامية".
نشرت طهران قوات على حدودها الجنوبية في اتجاه اقليم كردستان، بينما أفادت تقارير ان ايران تضطلع بدور رئيسي في تدريب وتوجيه بعض الميليشيات العراقية التي تقاتل الى جانب القوات العراقية ضد تنظيم "الدولة الاسلامية".

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم