اشترِك في نشرتنا الإخبارية
من الجميل أن يتشارك الثنائي العشاء مع موسيقى كلاسيكية وورود حمراء أو أن يتوجه إلى السينما ليشاهد فيلماً رومنسياً، لكن من الضروري إضافة بعض الجهد والابتكار لإبهار الشريك ولتجربة أمور جديدة تُغني العلاقة، وفي ما يلي خمس أفكار جديدة لموعدٍ رومنسي مميز:
1- شارِكا في حصّة من دروس الرقص:
يمكنكما اختيار إحدى الأكاديميات التي تعلّم الرقص، أو أن تُشاركا في حفلة راقصة يشرف عليها مدرّبو رقص، فيجمعكما جوٌّ مرحٌ من الموسيقى وتتعلّمان خطوات راقصة جديدة يمكنكما أداؤها في الحفلات مع أصدقائكما أو في زفافكما إذا ما كنتما غير متزوّجَين.
اختارا نوعاً من الموسيقى تحبّانه، وأكاديميةً تناسب مواردكما المالية، حتى لا ينعكس الأمر سلباً عليكما. فعلى هذا الموعد أن يكون رومنسياً ويزيد من المرح والسعادة على العلاقة، ولا أن يضيف انزعاجاً وأرقاً إليها.
2- تناولا العشاء بطريقة مختلفة:
لقد توجّهتُما لتناول العشاء أكثر من مرّة في مطاعم عدة، لمَ لا تركّزان على الأطباق بحدّ ذاتها فتتوجهان، مثلاً، إلى المناسبات حيث يقدّم الطباخون فيها أطباقهم المبتكَرة أو تُشاركان في حفلات تذوّق النبيذ؟
كما أن تسجيل اسميكما لتعلّم طهي أطباق معينة، يدفعكما لتحضيرها معاً في المنزل، وتقديمها للشريك الآخر. وهو خطوةٌ رومنسيةٌ جدّاً بما أن الطبخ والعناية بالطبق لشخصٍ معين، هو دليل حبٍّ واهتمام كبيرَين.
3- تخلّيا عن السيارة، وترافقا سَيراً على الأقدام:
قد يبدو الأمر مملاً أو عادياً، ولكن متى تمشّيت مع شريكك يداً بيد من دون لجوئكما إلى السيارة؟ قد تركنان السيارة وتسيران في حديقةٍ عامة، ولكن حاولا من وقتٍ لآخر السير على الأقدام من المنزل، أي لا تستعملا السيارة.
إذا ما سمح الطقس، توجّها سيراً على الأقدام إلى المواقع السياحية القريبة لاستكشافها معاً، أو إلى أيّ سوقٍ قديم، أو إلى كورنيش بيروت. فتتشاركان موعداً رومنسياً غير مكلِف، وصديق للبيئة!
4- استأجِرا مركباً صغيراً:
لا شيء يضاهي الوقت الرومنسي على متن مركبٍ صغير في وسط المياه. توجّها إلى أقرب مرسى واستأجرا مركباً لتختبرا وقتاً من السكينة. يمكنكما إحضار غطاء وعشاء خفيف لتتشاركاه في البحر.
وإذا تعذّر الاستئجار، توجّها في رحلة قصيرة على متن أحد المراكب التي تقوم بدورات سياحية في المياه اللبنانية، كالمراكب الصغيرة في مدينة جبيل على سبيل المثال لا الحصر.
5- توجّها إلى الحمام المعدني للتدليك والراحة:
تَشاركا الراحة والهدوء في حمامٍ معدني، فتحصلان على تدليك معالِج ووقتٍ مستقطع من ضغوطات العمل.
تُعتبَر هذه التجربة رومنسية خصوصاً إذا ما قام أحدكما بتدليك الآخر وإذا ما تشاركتما حوضَ استحمام بالماء الساخن، على وقع الموسيقى الخافتة التي غالباً ما تكون متوافرة في الحمامات المعدنية.
