كيري ونظيره الصيني سيبحثان "أزمة" هونغ كونغ

اعلنت الخارجية الاميركية ان وزير الخارجية جون كيري ونظيره الصيني وانغ يي سيبحثان الازمة السياسية الراهنة في هونغ كونغ خلال اجتماع مقرر اليوم في مقر وزارة الخارجية.

وقالت المتحدثة باسم الخارجية جنيفر بساكي ردا على سؤال عن مضمون المحادثات المقررة منذ ايام عدة بين كيري ووانغ يي، ان التطورات في هونغ كونغ "هي بالتاكيد موضوع راهن مهم يبدي وزير الخارجية اهتماما كبيرا به، واعتقد انه سيتم التطرق اليه غدا".
واضافت المتحدثة ان الاضطرابات المدنية في هونغ كونغ، وهي الاسوأ منذ عودة المستعمرة البريطانية السابقة الى الحظيرة الصينية في تموز 1997، "مدرجة بالتاكيد في البرنامج".
وكررت بساكي موقف الولايات المتحدة، مؤكدة ان "شرعية رئيس السلطة التنفيذية ستكون معززة في شكل كبير (...) اذا تم اختياره عبر الاقتراع العام المباشر".
وفي الكونغرس الاميركي، بدأ برلمانيون انتقاد المسؤولين في هونغ كونغ وبيجينغ وخصوصا على خلفية استخدام الغاز المسيل للدموع ضد المتظاهرين.
ووجه رئيس لجنة الشؤون الخارجية في مجلس الشيوخ الديموقراطي روبرت مننديز رسالة الى رئيس الحكومة المحلية في هونغ كونغ دعاه فيها الى "احترام حق سكان هونغ كونغ في التجمع سلميا والتعبير بحرية".
وامس، اعلن النائب الجمهوري كريس سميث الذي يتراس لجنة فرعية في مجلس النواب تعنى بحقوق الانسان تشكيل لجنة من النواب تكون مهمتها الحصرية متابعة حقوق الانسان في هونغ كونغ.
وكان البيت الابيض دعا السلطات في هونغ كونغ الى التحلي بـ"ضبط النفس" في مواجهة عشرات الاف المتظاهرين الذين يطالبون بمزيد من الحريات السياسية، مكررا "دعم" واشنطن لاجراء اقتراع مباشر في هذه المنطقة الادارية الخاصة التي تتمتع بحكم ذاتي واسع.
واستمر المتظاهرون المطالبون بالديموقراطية يحشدون اعدادا كبيرة في هونغ كونغ عشية العيد الوطني الصيني، متجاهلين دعوات رئيس الحكومة المتكررة للعودة الى منازلهم.