الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

اوكرانيا تدخل الحملة الانتخابية ومعارك مستمرة في الشرق

المصدر: "أ ف ب"
A+ A-

تبدو الهدنة الهشة في اوكرانيا وعملية سحب القوات من خط الجبهة الثلاثاء مهددة مع اكبر هجوم دموي يشنه المتمردون الموالون لروسيا في خلال شهر وقد اسفر عن مقتل تسعة جنود اوكرانيين.
وتجدد اعمال العنف في معقلي الانفصاليين يلقي بثقله ايضا على انطلاقة الحملة الانتخابية للاحزاب المشاركة في انتخابات 26 تشرين الاول البرلمانية مع انتهاء مهلة تسجيل الترشيحات ليل الثلثاء.
وابلغ الرئيس الاوكراني بترو بوروشنكو الاثنين المستشارة الالمانية انغيلا ميركل- اقرب حليف اوروبي له- بان روسيا تتجاهل بنود اتفاق السلام الذي تم التوصل اليه في 5 ايلول في مينسك.
وشدد بوروشنكو على انه "يتوقع ان تلتزم روسيا ببروتوكول مينسك وان تسحب قواتها وتضمن اغلاق الحدود وتقيم منطقة عازلة" كما اعلنت الرئاسة في بيان.
وتم تعزيز الهدنة باتفاق ابرم في 20 ايلول وينص على انسحاب كل من الطرفين مسافة 15 كلم عن خط الجبهة والسماح لمراقبين اوروبيين بالابلاغ عن اي استئناف لاعمال العنف التي اسفرت منذ بدء النزاع عن مقتل 3200 شخص.
لكن محاولة وفد من الجيش الروسي في نهاية الاسبوع اقناع المتمردين بالانصياع لبنود الخطة انتهت كما يبدو بالفشل. وكان هذه الزيارة الى منطقة حرب شكلت اقرارا غير مباشر من موسكو بالنفوذ الذي تمارسه على المتمردين.
واعلن الجيش الاوكراني ان ميليشيات شنت هجوما قرب منطقة مطار دونيتسك واصابت قذيفة آلية تنقل قوات حكومية.
وقتل تسعة جنود في الضربة. وقال مسؤولون محليون ورسميون اوكرانيون ان اربعة مدنيين قتلوا ايضا في هجمات صاروخية وبقذائف الهاون في معقلي المتمردين دونيتسك ولوغانسك.
وقال المتحدث باسم الجيش الاوكراني فلاديسلاف سيليزنيوف الثلاثاء لمحطة التلفزيون الاوكرانية الخامسة ان المتمردين يستخدمون مجددا صواريخ غراد التي ادت في السابق الى تدمير عشرات منازل المدنيين.
وقد هيمن عرض بوروشنكو منح مناطق الانفصالين حكما ذاتيا مقابل تخليهم عن المطالبة بالاستقلال، على النقاش السياسي الدائر قبل الانتخابات البرلمانية.
لكن المتمردين الموالين لروسيا رفضوا المشاركة في انتخابات 26 تشرين الاول واعلنوا عن تنظيم انتخابات تشريعية في مناطق نفوذهم ورئاسية في 2 تشرين الثاني.

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم