اشترِك في نشرتنا الإخبارية
وقع الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي مع ممثلين اثنين عن زعيم جماعة" أنصار الله" عبد الملك الحوثي وممثلي القوى السياسية اليوم على اتفاق للحل السياسي لأنها الأزمة بعد ساعات من اعمال عنف ومواجهات اجتاحت العاصمة اليمنية، وانتهت بفرض الحوثيين سيطرة كاملة على أجزاء من العاصمة، والعديد من المرافق السيادية.
وأفادت الرئاسة اليمنية "أن التوقيع على اتفاق السلم والشراكة الوطنية بناء على مخرجات مؤتمر الحوار الوطني" جرى في دار الرئاسة في حضور الرئيس هادي ومساعد الأمين العام الأمم المتحدة جمال بن عمر وممثلين الأطراف السياسية بمن فيهم "انصار الله" من دون أيراد تفاصيل بشأن فحوى الاتفاق.
الحوثيون يسيطرون
وجاء ذلك بعد ساعات من سيطرة المسلحين الحوثيين على مقر وزارة الدفاع في وسط العاصمة بعد مواجهات محدودة، فيما شوهد مسلحو الجماعة ليلا يرفعون شعارهم فوق مبنى الوزارة، فيما اعلن "ضباط وصف وجنود دائرة التوجيه السياسي والمعنوي التابعة للقوات المسلحة الانضمام إلى ثورة الشعب المقاومة للفساد وحماية مصالح الشعب".
وفرض الحوثيون كذلك سيطرة كاملة على مبنى جامعة الأيمان السلفية ومعسكر الفرقة الأولى المدرعة واجزاء من شارع الستين وسط انباء تحدثت عن مغادرة اللواء على محسن الأحمر صنعاء إلى جهة مجهولة.
كما سيطر الحوثيون على مبنى رئاسة الحكومة والإذاعة والتلفزيون، ومقر القيادة العامة للقوات المسلحة ومبنى الهيئة العامة للأرصاد والمصرف المركزي.
واكد مركز الإعلام الامني التابع لوزارة الداخلية أن وزير الداخلية اللواء عبد حسين الترب وهو قيادي في تنظيم الإخوان أمر قوات الشرطة بالتعاون مع المسلحين الحوثيين في حفظ الأمن في العاصمة وحماية الممتلكات العامة والخاصة.
واكد الناطق باسم جماعة انصار الله" محمد عبد السلام أن مؤسسات الدولة والمباني الحكومية والمقار العسكرية والمدنية والسياسية ملك للشعب اليمني" ودعا "الجميع إلى عدم المساس بها أو التعرض لها" مضيفا" ونحن على تواصل مستمر مع الجهات المعنية للقيام بواجبها في حماية هذه المنشآت".
ولفت عبد السلام إلى أن" اللجان الشعبية لن تألوا جهدا في التعاون مع الجميع في حماية هذه المؤسسات فإننا نأمل من كل المواطنين التعاون مع اللجان الشعبية في حماية المؤسسات الرسمية والعامة من أي عبث أو نهب أو عدوان".
الرئاسة تنفي
وفي غضون ذلك نفت الرئاسة اليمنية استقالة رئيس الوزراء محمد سالم باسندوة من منصبه وقالت إن الرئيس هادي لم يتسلم أي طلب استقالة ولم يصل مثل هذا الطلب إلى رئاسة الجمهورية حتى اللحظة(ليل الأحد) ليتم البت فيه وفقا للإجراءات القانونية المعروفة والمتبعة، مضيفة " لذلك مازالت الحكومة قائمة برئاسة الأخ محمد سالم باسندوه".
