الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

اسكوتلندا تحسم مصير المملكة المتحدة اليوم

A+ A-

بين معسكر الاسكوتلنديين المؤيدين للاستقلال عن المملكة المتحدة او بريطانيا العظمى وأولئك المتحمسين للبقاء ضمنها، لا شيء محسوماً بعد. وحدها المشاعر المتأرجحة بين الحماسة والقلق كانت الطاغية في البلاد أمس، عشية الاستفتاء على استقلال اسكوتلندا المقرر اليوم.
وفيما تظهر استطلاعات الرأي تقارباً كبيراً بين المعسكرين، ومع توقع بلوغ نسبة المقترعين 80 في المئة، وهي رقم قياسي، يشعر مؤيدو الاستقلال أنهم باتوا على مسافة قريبة من الانتصار، وإن كانوا يتساءلون ما اذا كان تقدمهم الاخير في الاستطلاعات سيكون كافيا، بينما يخشى آخرون يريدون البقاء في المملكة المتحدة مع انكلترا وويلز وايرلندا الشمالية أن تكون الدولة التي يعيشون فيها على وشك الاندثار.
ويحبس العالم أنفاسه في انتظار نتيجة الاستفتاء، لكن غالبية العواصم، من بيجينغ الى واشنطن ومن موسكو الى نيودلهي، تأمل في ان يصوت الاسكوتلنديون بـ "لا"، وذلك لأسباب عدة تراوح بين المصلحة الوطنية ومقتضيات الجغرافيا السياسية، وهي تتطلع الى بقاء المملكة المتحدة متماسكة لئلا توجد سابقة معدية لتفكك دولة في وقت مضطرب. 

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم