الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

محاولة بريطانية أخيرة للاحتفاظ باسكوتلندا \r\nتوسيع السلطات المحلية إذا سقط الاستقلال

المصدر: (و ص ف، أ ب)
A+ A-

تعهد قادة الأحزاب البريطانية الثلاثة الكبرى منح البرلمان الاسكوتلندي مزيداً من السلطات في حال رفضِ الاستقلال، قبل يومين من استفتاء تاريخي على مصير اسكوتلندا تعطي استطلاعات الرأي فيه تقدماً طفيفاً لأنصار الانفصال.
ونشر هذا الوعد الذي يكرر التزامات قطعت سابقاً في الصفحة الاولى من الصحيفة الاسكوتلندية اليومية "دايلي ريكورد" بعنوان "التعهد".
وجاء في النص: "إننا متفقون على أن البرلمان الاسكوتلندي دائم وعلى منحه سلطات جديدة موسعة. الناس يريدون التغيير، والتصويت بالرفض سيجيز تغييراً أكثر سرعة وتاكيداً وأفضل من الانفصال".
وسرعان ما رد رئيس وزراء اسكوتلندا ورئيس معسكر الاستقلال اليكس سالموند بأن النص "عرض يائس فارغ في اللحظة الأخيرة"، وهو "لن يردع سكان اسكوتلندا عن اغتنام الفرصة الضخمة لوضع مستقبل اسكوتلندا في يديها الخميس المقبل".
ونشر "التعهد" غداة الزيارة الأخيرة لرئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون لاسكوتلندا للدفاع عن وحدة المملكة المتحدة. وهو قال في قصر المؤتمرات بمدينة ابردين :"ابقوا لو سمحتم... أرجوكم ألا تفككوا هذه العائلة". ووجه الى مستمعيه مزيجاً من المديح والوعود، وكذلك التهديدات المبطنة بالتحذير من أنه "لن يكون هناك مجال للعودة" اذا صوت الاسكوتلنديون على الاستقلال، ولن تكون هناك عملة موحدة ولا نظام تقاعد موحد ولا جوازات سفر موحدة.
وفي لندن، تظاهر الآلاف من مناصري بقاء اسكوتلندا ضمن المملكة المتحدة. وارتدى بعضهم الكيلت، التنورة التقليدية الاسكوتلندية، ورفع آخرون اعلام اسكوتلندا والمملكة المتحدة، ولافتات كتب فيها: "اسكوتلندا، لا ترحلي، نحن نحبك".
وأملت الملكة اليزابيت الثانية بعد حضورها قداساً قرب مقرها الصيفي في بالمورال باسكوتلندا أن "يفكر الناس ملياً في مستقبلهم".


 

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم