اشترِك في نشرتنا الإخبارية
قالت شركة "غوغل" إنها تواجه ضغوطاً متزايدة من الحكومات في مختلف أنحاء العالم للكشف عن معلومات المستخدمين في تحقيقات جنائية مع توالي الكشف عن برامج مراقبة وطنية.
وأشارت الشركة في تقرير الشفافية نصف السنوي الذي أصدرته أمس الى أن عدد الطلبات زاد بنسبة 15% في النصف الأول من هذه السنة، و150% في الأعوام الخمسة الماضية.
وفي الولايات المتحدة، زادت طلبات الحصول على المعلومات بنسبة 19% في الاشهر الستة الأولى من 2014، وزادت بمقدار 3 أمثال ما كانت عليه عام 2009 وهو العام الذي بدأت "غوغل" تصدر التقرير فيه.
وطلب الرئيس الأميركي باراك أوباما الى الكونغرس في كانون الثاني تقييد الجمع والتخزين على نطاق واسع لسجلات ملايين الاتصالات الهاتفية المحلية، بعدما كشف المتعاقد السابق في وكالة الأمن الوطني إدوارد سنودن العام الماضي عن عمليات مراقبة.
وطالب كثير من شركات التكنولوجيا الأميركية بتغييرات بعدما تأثرت أعمالها الدولية مع قلق الحكومات الأجنبية من أنها ستجمع بيانات وتسلمها لأجهزة المخابرات الأميركية.
