استجوب ممثل الادعاء لدى المحكمة الخاصة بلبنان ألكسندر ميلن أمام غرفة الدرجة الأولى لدى المحكمة برئاسة القاضي دايفد راي، الخبير في المتفجرات المقدم في قوى الأمن الداخلي وليد عثمان شاهداً عبر نظام المؤاتمرات المتلفزة. وتمحور الاستجواب على تقرير وضعه نتيجة كشفه في موقع الانفجار.
ناقش ميلن لائحة تعدد مجموعة من القطع المعدنية لسيارات وردت في محضر أعده الشاهد ووُجدت في محيط الانفجار والحفرة، وبعضها يعود الى سيارة "ميتسوبيشي كانتر". كما تناول تقريراً للشاهد مؤرخاً في 2 آذار 2005 يشرح عملية التحقيق التي أجراها وتقويم الكشف على مسرح الجريمة، عارضاً سلسلة من الصور.