الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

بالصور- العسكريون المحررون الى أحضان عائلاتهم

A+ A-

تسلم ذوو العسكريين الاربعة في الجيش اللبناني وهم احمد غية، ابراهيم شعبان، محمد القادري ووائل درويش، والدركي صالح البرادعي ابناءهم المحررين، وذلك في عرسال من جبهة النصرة.
وبدأ المفرج عنهم بالوصول تباعاً الى منازلهم.
وقد استقبل الدركي صالح البرادعي في منزله في بعلبك بنثر الارز، والاحتفالات وقد حمل على الاكتاف، وسط فرح عارم.
ولم يكن الجو مختلفاً في عزة البقاع الغربي عن بعلبك حيث استقبلت القرية ابنها الجندي المحرر محمد القادري، وسط احتفالات وحمل على الاكتاف من اول القرية حتى منزله.
اما في عكار فقد اعيد قطع الطريق الرئيسيية بين عكار وطرابلس عند مفترق بلدة المحمرة حيث نصبت منذ الامس خيمة الاعتصام لعائلات العسكريين الاسرى لدى المجموعات المسلحة في جرود عرسال في حضور حشد كبير من ابناء قرى وبلدات عكارية عدة متضامنين مع عائلات العسكريين.
ومن المنتظر وصول العسكريين المفرج عنهما ابراهيم شعبان واحمد غية الى خيمة الاعتصام مع عائلتيهما وابناء بلدتيهم اللانضمام الى عائلات الاسرى من ابناء عكار الذين لا يزالون قيد الاحتجاز.
وهم "جورج خوري من القبيات وحسين عمار وخالد الحسن من بلدة فنيدق بالاضافة الى عائلة الرقيب علي السيد ابن بلدة فنيدق ايضا .


مناشدات
من جهة ثانية ناشد والد العسكري المخطوف محمد طالب الشيخ مصطفى الحجيري "رد الأمانة سالمة كما وعدنا سابقاً"، شاكراً لـ"هيئة علماء المسلمين" مساعيها".


كما ناشد رئيس الحكومة ووزير الداخلية "الإسراع في بت هذا الملف والافراج عن باقي العسكريين المحتجزين بكل فئاتهم"، مطالباً الدولة بـ "أن تحزم أمرها بشكل جدي بهذا الملف، لان الامور بدأت تأخذ منحى طائفياً، فهل تتحمل الدولة هذا العبء من أهالي البقاع".


كلام طالب جاء بعد إقفال أهالي منطقة علي النهري ورياق اوتوستراد رياق - بعلبك بالإطارات المشتعلة وبالإتجاهين، وذلك قرب محطة الايتام.


وعقدت عائلة الجندي يحيا خضر المفقود في معركة عرسال مؤتمراً صحافياً، معتبرة أن الدولة صامتة ولا تتحرك.
من جهتها رفضت شقيقة العسكري المخطوف جورج خوري "المس بالاديان" واستنكرت الذي جرى في الاشرفية يوم، مؤكدة الا دخل لاهالي المخطوفين بهذه العملية.
وطالبت الشيخ مصطفى الحجيري بإكمال وساطته وتحرير شقيقها.

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم