الإيطاليتان المفقودتان في سوريا ليستا مع "داعش"

ألمح نائب الوزير المنتدب للشؤون الخارجية الإيطالية ماريو جيرو إلى ان الايطاليتين العاملتين في المجال الانساني والمفقودتين منذ مطلع الجاري في سوريا ليستا بين ايدي مقاتلي "الدولة الاسلامية" على ما افادت الصحافة الايطالية اليوم.

واعلن جيرو "على ما نعلم، ما نشرته الغارديان من معلومات ليس صحيحا".
وافادت الصحيفة البريطانية أمس ان المقاتلين الاسلاميين خطفوا خلال الايام الاخيرة اجانب قرب حلب وان الخاطفين اقتادوا امرأتين ايطاليتين ودنماركيا ويابانيا الى معتقلهم في الرقة شمال سوريا.
وفي السادس من الجاري، اعلنت وزارة الخارجية فقدان فانيسا مارزولو (21 سنة) وغريتا راميلي (20 سنة) المتحدرتين من لومبرديا (شمال) واللتين انشأتا جمعية خيرية اسمها "حريتي" تعمل في مجالي الماء والصحة، لافتة الى انهما قد تكونان خطفتا في قرية قريبة من حلب من قبل مسلحين.
وقال جيرو "اختلفت الفرضيات ونعمل على كل الاحتمالات وايطاليا كالعادة لا تتخلى عن احد غير أن التكتم التام مطلوب". لكنه لم يجب على سؤال حول معلومات تفيد انهما ليستا بين ايدي الدولة الاسلامية.
واضاف المسؤول الايطالي ان "الحكومة تبذل قصارى جهدها من اجل الافراج عنهما ونأمل ان يتم ذلك سريعا".
ويرى المراقبون انه في وضع عسكري غامض ومتقلب قرب حلب، يمكن ان ينقل المخطوفون من مجموعة مسلحة الى اخرى بما في ذلك الدولة الاسلامية، خصوصا ان عمليات الخطف تشكل فرصة للمجموعات المتطرفة او الاجرامية للسعي الى الحصول على فديات تمولها.