الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

خط الأشرفية - مخيم صبرا سالك

ريتا صفير
A+ A-

فلسطينيون، سوريون، باكستانيون وغيرهم... باتوا يتوزعون على شوارع الاشرفية وأحيائها. ما ان تسأل عن السبب حتى تأتيك اجابات مختلفة. ففي التباريس، يتحدث حارس مطعم عن باصات تأتي من مخيم صبرا منذ الصباح ناقلة عمالاً الى ورش البناء الجارية وما تلبث ان تعود مساء لاسترجاعهم. سكان الحي تسودهم الشكوك. بعيدا من مشاعر العنصرية، فان اخبار الامن ولاسيما انتشار "داعش" واخواتها تثير هواجسهم. في الجميزة، عمال من لون آخر. يقول valet parking يعمل في مطعم معروف ان ظهر الجمعة بات يشكل بالنسبة الى سكان الحي "علامة فارقة".


مع انتهاء الصلاة، "تتدفق" الى الشارع "امواج" من السوريين، ومن كل الاعمار. البعض يفترش الارض. فيما يجول البعض الاخر بين السيارات بحثا عن "منحة مالية" من هنا او طعاما من هناك. تكمل الجولة وصولا الى مار مخايل. هناك بات الشارع مقصداً لعمال من كل الجنسيات، عبر باصات تحمل لافتات طرابلسية. واللافت ان "الثورة السياحية" التي يميّزها انتشار المطاعم والـ pubs على انواعها تتواكب مع تفشي ظاهرة استقدام لاجئين سوريين لتوفير الخدمات في بعض الحانات.


طبعا، ليس جميع العمال "مشبوهين" الا ان الظروف الامنية المتشنجة أيقظت مخاوف الاهالي في منطقة عانت في الحرب ومازالت تعاني في السلم. في الصور اعلاه، عمال في طريقهم الى شارعي مار مخايل والتباريس.

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم