الجمعة - 19 نيسان 2024

إعلان

غضب شيعي وفتاوى لحمل السلاح في العراق

المصدر: "رويترز"، "سي.ان.ان"
A+ A-

دعا المرجع الشيعي الاعلى اية الله العظمى السيد علي السيستاني العراقيين الى حمل السلاح ومقاتلة "الارهابيين"، في اشارة الى  قوات "داعش" التي تشن هجوما كبيرا في العراق.


وقال الشيخ عبد المهدي الكربلائي ممثل السيستاني خلال خطبة الجمعة في كربلاء "على المواطنين الذين يتمكنون من حمل السلاح ومقاتلة الارهابيين دفاعا عن بلدهم وشعبهم ومقدساتهم التطوع والانخراط بالقوات الامنية لتحقيق هذا الغرض المقدس".


وراى ان "العراق يواجه تحديا كبيرا وخطرا عظيما وان الارهابيين لا يستهدفون السيطرة على بعض المحافظات  بل صرحوا بانهم يستهدفون جميع المحافظات لاسيما بغداد وكربلاء والنجف"، مشيراً الى انه "مسؤولية التصدي لهم ومقاتلتهم هي مسؤولية الجميع ولا تختص بطائفة دون اخرى او بطرف دون اخر".


واعلن ان "من يضحي منكم في سبيل الدفاع عن بلده واهله واعراضه فانه يكون شهيدا".


وكان الزعيم الشيعي العراقي مقتدى الصدر القائد السابق لميليشيا "جيش المهدي" اقترح تشكيل وحدات امنية بالتنسيق مع الحكومة العراقية تحت مسمى "سرايا السلام"، تعمل على حماية المقدسات الاسلامية والمسيحية من "القوى الظلامية".


وفتح باب التطوع الفعلي للعراقيين لمقاتلة المسلحين الذين باتوا على بعد اقل من 100 كلم من شمال بغداد  بطلب من رئيس الوزراء الشيعي نوري المالكي الذي دعا المواطنين الى الانخراط في القوات الامنية وطلب تسليحهم فورا.


 


وقال انور رياح جابر (25 سنة) وهو من اهالي مدينة الصدر التي تسكنها غالبية شيعية في بغداد ويعمل سائق اجرة "انا اريد احمي البلد. عندما رايت العائلات مهجرة، لا اكل ومياه، قررت التطوع".


 


واضاف وهو ينتظر دوره للذهاب الى مركز التدريب "لم ات على طلب لراتب، الحمد الله لدي سيارة وانا متزوج ولدي طفلين ولست بحاجة الى المال".


الى ذلك، أعلنت مجموعة مسلحة في سوريا تشكيل "فرقة الغضب العلوي"، مؤكدة "جهوزيتها التامة للدفاع عن العراق، والتصدي لمقاتلي تنظيم "القاعدة في العراق وبلاد الشام"، المعروف بـ"داعش" عقب سيطرة الأخير على عدد من المدن العراقية."


 


حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم