
عن "أوجاع أيار، وذكريات من أيار"، كتب العلّامة السيد علي الأمين الآتي:
أوجاع أيار!
ذكرياتٌ من أيار!
قـالـوا تـوسّـلْ لـلـزّعيـمِ ورَهْـطِـهِ تـبـقَ المـقـيـــمَ بــدارةِ الإفـتــــــاءِ
والأمــرُ لا يـحـتـاجُ مـنـك مهـارةً
يـكـفـيــهِ بـعـضُ الحمـدِ والإطراءِ
واحفـظْ لسانَـك لا تَـقُـلْ قد أخطأوا
في فِعْلِهِمْ، جَلُّوا عنِ الْأخْطَـــــاءِ !
لا ذَنْـبَ فـي أحـداثِ أيّــــــــارٍ ولا في قـمـعِ أحـرارٍ وسفــكِ دمـــــاءِ
واصـمُـتْ كـصـمـتِ الـقـومِ مِـــــنْ
أهلِ الثّقافةِ والنُّهى وجماعةِ العلماءِ
فَـأَجـبـتُـهُـمْ إنّـي رأيـتُ عقـيـدتــي تـأبـى السّـكـوت لـفـتـنــةٍ عَـمـيـَاءِ