توقفت سيارة من نوع "ميتسوبتشي" بسبب عطل ميكانيكي في منتصف اوتوستراد الدورة بالقرب من شركة الكهرباء. اما سائقة السيارة فقد اقفلت الابواب على نفسها ورفضت الاستجابة لطلبات المساعدة او دفع السيارة الى جانب الطريق، واصرّت على انتظار شركة التأمين لترسل الرافعة. في الاثناء كانت اصوات ابواق السيارات الغاضبة تعلو وتصدح، فيما السائقة تتحدث على الهاتف ببرودة مصرّة على موقفها في لحظة حظ عاثر لها وللمئات الذين تعرقل سيرهم وبات عليهم انتظار الرافعة..والفرج.