الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

أوباما يدعم اليابان في خلافها مع الصين ويحضّ بيجينغ على الضغط على بيونغ يانغ

المصدر: (و ص ف، رويترز، أ ب)
A+ A-

طمأن الرئيس الاميركي باراك اوباما اليابان حليفة واشنطن، الى ان الولايات المتحدة ملتزمة الدفاع عنها، وان ذلك يشمل جزرا صغيرة في قلب النزاع بين طوكيو وبيجينغ، لكنه نفى ان يكون وضع "خطوطا حمرا" جديدة، ودعا الى حوار سلمي لتسوية الخلاف.


كذلك، حض طوكيو على اتخاذ "خطوات جريئة" وتوقيع اتفاق تجاري ثنائي ضروري للتوصل الى اتفاق اقليمي اشمل يضم عشر دول لتحقيق "الشركة الاقتصادية الاستراتيجية عبر المحيط الهادئ" الذي يريد اوباما ان يجعلها احدى ركائز ديبلوماسيته ومحورها منطقة آسيا - المحيط الهادئ.
وعقد الرئيس الاميركي، الذي وصل مساء الاربعاء الى طوكيو، جلسة عمل طويلة مع رئيس الوزراء الياباني آبي بحثا خلالها في المفاوضات الشاقة الجارية بين واشنطن وطوكيو، الا انهما لم يتمكنا من اعلان اتفاق في هذه المفاوضات الرامية الى انشاء اوسع منطقة للتبادل الحر في العالم.
وفيما دعا اوباما الى "قرارات شجاعة"، اكتفى آبي بان وفدي البلدين يواصلان العمل. وعلى صعيد السلام في المنطقة التي تواجه اخطار الطموحات النووية الكورية الشمالية، رأى اوباما انه امر اساسي ان تضغط الصين على بيونغ يانغ لحملها على وقف برنامجها النووي، مقرا علنا بدور بيجينغ الذي لا غنى عنه في هذا المجال. وقدم دعما حازما لليابان في خلافها الحدودي مع الصين، قائلا: "لا نتخذ موقفا في شأن الحسم النهائي للسيادة في ما يتعلق بسينكاكو، لكنها تاريخيا كانت تابعة لادارة اليابان، ولا نعتقد انه يجب ان يطرأ تغيير على هذا بطريقة احادية، والشيء الاهم في التحالف هو ان المعاهدة تغطي كل الاراضي التي تديرها اليابان. هذا ليس موقفا جديدا بل هو موقف ثابت".
وأدلى اوباما بهذه التصريحات خلال مؤتمر صحافي مشترك مع رئيس الوزراء الياباني عقب اجتماع القمة بينهما، مستخدما الاسم الذي تطلقه اليابان على الجزر التي تتنازع السيادة عليها مع الصين التي تسميها دياويو. وتحدث الرئيس الاميركي عن فرص ايضا للعمل مع بيجينغ، وان يكن دعاها الى التزام الاحكام الدولية.
واختتم اوباما المحطة اليابانية من جولته مساء بمأدبة عشاء اقامها الامبراطور اكيهيتو والامبراطورة ميتشيكو على شرفه، على ان يسافر صباح اليوم الى سيول.

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم