الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

إعلان بوتفليقة رئيساً للمرّة الرابعة بـ 81٫53 في المئة من أصوات المقترعين

A+ A-

أظهرت النتائج الرسمية الأولية لانتخابات الرئاسة الجزائرية التي أعلنت امس أن الرئيس عبد العزيز بوتفليقة (77 سنة) أحد القادة المخضرمين لحرب التحرير أعيد انتخابه لولاية رابعة وحصل على 81٫53 في المئة من الأصوات. 
وكان متوقعاً على نطاق واسع أن يفوز بوتفليقة، على رغم أنه لم يظهر علنا إلا نادرا منذ إصابته بجلطة دماغية العام الماضي. وهو يتولى الرئاسة منذ 15 سنة.
وقاطعت أحزاب معارضة الانتخابات التي أجريت الخميس ووصفتها بأنها مزورة.
وصرح وزير الداخلية والجماعات المحلية الطيب بلعيز في مؤتمر صحافي عقده مساء امس أن بوتفليقة حصل على نسبة 81,53 فى المائة من الأصوات، بينما حصل منافسه الاقوى علي بن فليس على نسبة 12,18 في المئة.

بن فليس
لكن بن فليس رفض الاعتراف بفوز بوتفليقة، قائلاً: "أنا لا اعترف بنتائج هذا الاقتراع. ولو قبلت به لاصبحت شريكاً في التزوير. وأضاف: "إن النتائج المعلن عنها تم التحضير لها من طرف تحالف التزوير والمال المشبوه وبعض وسائل الاعلام المأجورة... هذا التحالف الثلاثي اصابني بأضرار ثانوية والضحية الكبرى هي الشعب الجزائري" الذي "سلبت ارادته". وأعلن نيته الاعتراض على النتائج "بالطرق القانونية والسلمية".
وكان بوتفليقة ترشح للمرة الاولى فى انتخابات عام 1999 مستقلاً، وفاز فيها بدعم من الجيش ووعد بإنهاء الصراع مع المسلحين الإسلاميين الذي بدأ عقب إلغاء الانتخابات النيابية عام 1992 التى كان حزب "الجبهة الاسلامية للانقاذ" المحظور على وشك الفوز فيها.
وعام 2004 دفعته النجاحات التي حققها خلال ولايته الاولى إلى الترشح لولاية ثانية، وأعيد انتخابه فعلاً بنسبة 85 فى المئة من الاصوات وبات الرئيس الجزائري الوحيد الذي ينتخب لولاية ثانية في انتخابات ديموقراطية منذ الاستقلال عام 1962. ثم تكرر الأمر عام 2009 ونجح في الانتخابات الرئاسية لولاية ثالثة بنسبة 90,24 في المئة من الأصوات، بعدما اجرى تعديلاً دستورياً ألغى بموجبه حصر عدد الولايات الرئاسية باثنتين.

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم