السبت - 27 نيسان 2024

إعلان

بريطاني علم بمقتل ابنه في سوريا عبر "فايسبوك"!

المصدر: "أ ف ب"
A+ A-

قتل شاب بريطاني في الثامنة عشرة، عمه معتقل سابق في غوانتانامو، في سوريا حيث ذهب ليقاتل برفقة اثنين من اشقائه جرح احدهما، على ما علم الجمعة من مصادر متطابقة.


وتحدث والد عبد الله دقايس امام منزل العائلة في برايتون بجنوب بريطانيا مؤكدا ان نجله "قتل في المعركة" ضد "الديكتاتور بشار الاسد". واضاف ان اثنين اخرين من ابنائه هما جعفر (16 سنة) وعامر (20 سنة) موجودان كذلك في سوريا.
واضاف ابو بكر دقايس ان الاول اصيب برصاصة في البطن في المعركة نفسها، فيما ان البكر سليم ، مؤكدا انه علم بمقتل ابنه "عبر الفايسبوك".
واكدت الشرطة المحلية انها "تلقت الاثنين 14 نيسان معلومات ان احد سكان برايتون وعمره 18 عاما قتل اخيرا في سوريا"، فيما اعلنت الخارجية البريطانية انها "ابلغت بمقتل مواطن بريطاني" في هذه البلاد.
وقالت الناطق باسم شرطة ساسيكس ان "ظروف وفاته لم تتضح بعد". ولم يعرف ايضا تاريخ مقتل الشاب بدقة لكن المحققين يقولون انه قتل في نيسان.
والاشقاء الثلاثة هم ابناء شقيق عمر دقايس الذي اوقف في باكستان واعتقلته القوات الاميركية في معتقل غوانتانامو بين 2002 و2007.
وشدد الوالد على ان ابناءه "ليسوا ارهابيين" لكنهم ذهبوا الى سوريا "للدفاع عن الضعفاء". واوضح انهم خضعوا سابقا للاستجواب من قبل الشرطة لكن ليس لهم اي صلة بجماعات تدعو البريطانيين الى الجهاد في سوريا.
وتابع انهم قرروا الذهاب بعد مشاهدة صور النزاع عبر الانترنت.
وقال "انا حزين لفقدان عبد الله، لكنني اجد تعزية في انه قتل من اجل قضية حق. قضية مساعدة الذين يتعرضون يوميا لقصف الاسد ويموتون نتيجة القذائف والغارات او بيد الجنود لمجرد انهم يريدون الحرية. آمل ان يكون هذا دافعه، وامل ان يكون اليوم نال مكافأته وانه في سلام".
واوضح انه توجه الى تركيا لمقابلة ابنيه الاخرين واقناعهما بالاحجام عن الذهاب الى سوريا. وقال "لم اشجعهم على الاطلاق وحسب ما اعلم لم يفعل احد. ذهبوا بمحض ارادتهم، ودون ان يطلبوا موافقة الاهل" مؤكدا انه لم ير نجله القتيل منذ "شهرين او ثلاثة".
ردا على سؤال حول ما اذا كان يعتقد ان ابنه الذي اشرف على بدء دراسته في جامعة برايتون "شهيد" اجاب "بالطبع انني، كمسلم، اؤمن ان ابني شهيد".

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم