الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

سلاح الجو الأردني دمّر آليات لدى عبورها الحدود من سوريا

المصدر: (و ص ف، رويترز، ي ب أ، أ ش أ)
A+ A-

في خطوة هي الاولى من نوعها منذ نشوب النزاع في سوريا قبل أكثر من ثلاث سنوات، دمرت طائرات سلاح الجو الملكي الاردني آليات حاولت اجتياز الحدود من سوريا الى الاردن. وفيما اعلنت سوريا ان هذه الآليات لا تنتمي الى الجيش العربي السوري، وصف الناطق الرسمي باسم الحكومة الاردنية محمد المومني من كانوا على متن تلك الآليات بانهم من "المتسللين" او "مهربي الاسلحة". ومع تطور الحرب في اتجاه الحدود الاردنية، واصل الجيش السوري النظامي عملياته العسكرية في احياء حمص القديمة المحاصرة، مع تكثيف الطائرات الحربية غاراتها على بلدات المليحة ودوما ودرايا في الغوطة قرب دمشق.


واتهم ناشطون في المعارضة السورية القوات النظامية بشن هجوم جديد بالغاز السام في دمشق ونشروا لقطات لأربعة رجال يعالجون على أيدي مسعفين. وقالوا إن الهجوم الكيميائي، وهو الرابع تتحدث عنه المعارضة هذا الشهر، حصل في ضاحية حرستا. وظهر أحد الرجال وهو يتقيأ على ما يبدو ويرتجف ويئن أثناء علاجه.
من جهة اخرى، أكد مدير منظمة حظر الاسلحة الكيميائية أحمد أوزومجو الذي يزور موسكو حالياً أن سحب الترسانة الكيميائية السورية سينجز بحلول 27 نيسان الجاري. وقال لموقع "شام برس" الإخباري السوري: "لقد اضطررنا الى تأجيل موعد إنجاز برنامجنا، إلا أننا نرى حاليا أن خزانات المواد الكيميائية تخضع كليا لسيطرة الحكومة السورية"، لافتا إلى أنه ليس لأية جهة خارجية منفذ إلى تلك الأماكن. وأمل أن يستمر نقل المواد الكيميائية بشكل آمن من الأراضي السورية. والتقى أوزومجو الاثنين وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف.
وغداة ظهور صواريخ اميركية الصنع من طراز "تاو" المضاد للدبابات مع بعض مقاتلي المعارضة، أعربت وزارة الخارجية الروسية عن "قلق موسكو الشديد من احتمال وقوع المنظومات المضادة للدبابات في أيدي الإرهابيين الذين قد يستخدمونها ضد المدنيين في سوريا". وأشارت إلى أن المواجهة بين القوات الحكومية والمعارضة المسلحة في سوريا شهدت تصعيداً خطيراً مع تقارير إعلامية عن وقوع منظومات صاروخية أميركية مضادة للدبابات من طراز "بي جي إم - 71 تاو" في أيدي المسلحين السوريين، ومنهم عناصر جماعة "حركة حزم" التي حصلت من مصادر غربية على أكثر من 20 منظومة من هذا النوع، واجتاز مسلحوها تدريبا خاصا على استعمال هذا السلاح.
ولاحظت الوزارة في هذا المجال أنه إذا كانت الإدارة الأميركية سمحت بتسليم المجموعات السورية المعارضة هذه المنظومات، فذلك يخالف تصريحاتها عن تمسك واشنطن بالتسوية السياسية في سوريا ومنع تصعيد النزاع الراهن. وأكدت في كل حال ان توريدات المنظومات المشار إليها من "مصادر أخرى" كان مستحيلاً من دون موافقة السلطات الأميركية، نظرا الى القيود التي تفرضها التشريعات في الولايات المتحدة في مجال تصدير الأسلحة.


بوتين يهنئ الأسد
في غضون ذلك، تلقى الرئيس السوري بشار الأسد برقية تهنئة من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في مناسبة عيد الجلاء أعرب فيها عن ثقته بأن "الاستمرار في توطيد علاقات الصداقة التقليدية بين روسيا وسوريا والتعاون الثنائي البنّاء سيساهم في تأمين الاستقرار والأمن في منطقة الشرق الأوسط"، متمنياً دوام الصحة والنجاح والتوفيق للرئيس الأسد وللشعب السوري السلام والرفاهية.


 

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم